الصِّدِّيق سَيِّدُ الْأُمَّة.. بقلم/ حازم حمزة.
جَاءَ الصِّدِّيِقُ لِكَي يَفْدِي
رَسُولُ اللَّهُِ بِمَا يَمْلِكُْ
فَتَأَهَّبَ مِنْ أَوَّلَِ يَوْمٍ
لِطَرِيقٍ يَعْلَمُه مُهْلِكٌْ
كَم دَافَعَ عَنْ دِينِ اللَّهِ
كَم عَادَى الْكَافِرَ وَالْمُشْرِكُْ
وَبِلَالُ الْخَيْرِ أَعْتَقَهُ
وَفَدَاهُ مِنْ مَوْتٍ مُحْدِقْ
أَنْفَق أَمْوَالًا فِي الدَّعْوَةِ
لِعَظِيمِ الْأَجْر كَم يُدْرِكْ
فِي يَوْمِ الْهِجْرَةِ ياسادة
عَلَّمَنَا مَا الْحَبُّ الْمُطْلَقْ
هَلَّلَ لِلصُّحْبَةِ فِي فَرِحٍ
وَعَلَى الْأَسْرَار فَكَم أَغْلَقْ
بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ كَمْ كَانَ
حَوْل الْمَعْصُومِ يَتَحَرَّكْ
تَارَة يَحْمِيهِ مِنَ الخَلْفِ
وَأُخْرَى تَرَاه كَم يَسْبِقْ
وَدَخَل الْغَارَ ليفديه
مِن مِا قَدْْ يَبْدُو مُتَعَلِّقْ
وَسَدَّ الْغَارَ برجليه
قَدْ لُدِغَ وَالدَّمْعُ تَدَفَّقْ
فصحى الأَمِينُ عَلَى فزعه
وَعَلَيْه الْهَادِي كَم أشفق
جَاء الْكُفَّار إلَى الْغَار
صِدِّيِقٌ قَدْ بَدَأ يَعْرَقْ
وَيُهْدِي نَبِيِّي رَوْعَتُه
وَنَوُرُ الْحَقَّ هُنَا أَشْرَق
ماظنك بِاثْنَيْن صَارُوا
بِاَللَّه ثَلَاثَةَ لااا تُقْلِق
وَانْصَرَف الْكَافِرُ فِي خزي
قَدْ خَاب وَمَا هَدَفاً حقق
فِي مَوْت نَبِيِّي كَمْ كان
كسماءٍ بِالرّعْدِ سَتُبرِقْ
فِي حَرْب الرِّدَّةِ كَم جاهد
وَلِجَمْع الْبَاغِي كَم فَرَّقْ
صِدَّيِقُ الْأُمَّةَِ سَيِّدُهَا
كَشَمْسٍٍ بِالنُّورِ سَتُشْرِقْ
فِي الْأُمَّة رَغِم تَشَعُّبِهَا
كالصادق رَبِّي لَمْ يَخْلُقْ
قَدْ أَنْزَل رَبِّي قُرْآناً
كَمَثَل النَّبْعِ المُتَدَفِّقْ
يَذْكُر صِدِّيِقَاً بالخير
فـ(الليل) تَرَى أَيٍ تَعْبِقْ
فَتَرَضَّوْا دَوْمًا عَنْ رَجُلٍ
ف سَبِيلِ اللَّهُ لَكُم أَنْفَقْ
وادعوا الرحمن ليجمعنا
على سرر عليا واستبرق