الطرق السبعة للتغلب على الكئآبة
بقلم/ساره عادل
فى ظل الضغوط الحياتية والعملية ومحاولة منا للوصول لأقصى درجات راحة البال يقف أمامنا عائق كبير وهو أحد أنواع الإضطرابات النفسية الشهيرة.
الشعور بالكآبة وبداية الرغبة فى العزلة وجلد الذات.. هنا لا أتحدث عن مرض الإكتآب المزمن الذى يحتاج لعلاج نفسى من متخصصين أو علاج كيميائى.. ولكننى أتحدث عن شعور الكئآبة البدائى والذى يعانى منه أغلبنا فى ظل ما نتعرض له من ضغوط يومية. والذى لو استسلمنا له لقادنا بالضرورة إلى مرض الإكتئاب.
إذن إليكم أشهر الطرق للتغلب على شعور الكئآبة:_
*مخالطة الغير :
سبق وأن لاحظنا عند حدوث حالة وفاة فى أسرة ما بعد إنتهاء أيام الحداد الثلاث نجد أن أسرة الشخص المتوفى تبدأ فى الخروج التلقائى من الحزن الشديد إن كان حولهم المقربين الذين يخففون عليهم الأحزان ولولا وجودهم لوصل أغلبهم لحالات مستعصية من الإكتئاب.
*تحدى الأفكار المثيرة للكئآبة :
إن كان بإستطاعتك الدخول مع أحدهم فى تحدىٍ ما.. فلربما الأولى أن تتحدى فكرة ما بداخلك تقودك للإكتئاب لتثبت لنفسك أنك الرابح ضد أفكارك الكئيبة ولربما تقنع رأسك بإستبدال تلك الأفكار بأخرى أكثر إيجابية..لا أقول لك أن هذا يحدث تلقائياً.. بل يحتاج الكثير من التدريبات والصبر لتتحدى مثل تلك الأفكار فالأمر هنا يحدث تدريجياً.
*التدريبات البدنية:
إن كانت طاقتك السلبية كبيرة.. فلربما تحتاج طاقة موازية أو أكثر قليلاً لتكون الحصيلة صفر. فبذل الجهد هنا بالحركة مثل الركض أو المشى أو ممارسة لعبة رياضية يفيدك كثيراً فى التغلب على حالة الضعف والكئآبة كما أنها تحفز الدماغ على إفراز الدوبامين للشعور بالحماس والطاقة.
*تحقيق إنجاز ما :
قالت لى إحداهن ذات مرة أنها كلما شعرت بتراكم الضغوط قامت بإنجاز أحد المهام المنزلية المؤجلة كتوضيب الشرفة ،أو تجهيز ركن للقراءة ،أو حتى تغيير نظام ترتيب منزلها كاستبدال أماكن الأشياء.. وذلك ما أتحدث عنه فلربما شعور تحقيق نصر بسيط كفيل بتحسين مزاجك لفترة أطول.
*رؤية الأشياء من منظور آخر :
تعلمنا من الأجداد مبدأ “لاتنظر دائماً لنصف الكوب الفارغ ” ،وأن “لكل عملة وجهان ” فلماذا تصر على رؤية الأشياء السلبية .
*العمل التطوعى ومساعدة المحتاجين:
إذا أردت أن تحصل على شعور رائع بالسعادة والخروج من كئآبتك فلربما عليك أن تدخل حكاية واقعية لتستصغر همومك بل وتلقى بها من أعلى قمم الجبال لتكون قادراً على مساعدة غيرك.. وبعدها صدقنى أنك ستدمن ذلك الشعور وتصبح شخصاً آخر.
*الروحانيات :
حافظ على صلاتك واجعل إيمانك بأن الذى أعطاك تلك الهموم لحكمة يعلمها جل وعلا قادر على أن يزيلها ولكنها الدروس والعبر التى ستصنع منك إنساناً حقيقياً.