العندليب الصغير أحمد السيد موهبة تستحق التقدير
صوت عذب رقيق لم تسمع مثله من قبل يتوغل لقلبك وعقلك دون سابق إنظار إنه صوت العندليب الصغير أحمد السيد عبد المحسن إبن محافظة الأسكندرية الذي يبلغ من العمر الثلاثه بعد العشر سنه .
الاكتشاف
ظهرت موهبة أحمد منذ سنتين ونصف وتحديدا عندما نظمة مدرسته حفله للإذاعة المدرسية وغنى بها أغنية قمرون فأعجب به كل من كان فى الحفل فشجعته أسرته على تنمية موهبته .
بداية المشوار
أرادت والدة أحمد أن تنمي موهبته فأخذته لقصر الثقافة بالأنفوشي وتقدمة به لفريق الكورال بقيادة المايستروا مدحت بسيوني فأعجب بصوته وبدأ يحيي معه أحمد حفلات كبيره فى قصر الثقافة .
مسابقه فنيه أولا
ألتحق أحمد بمسابقه بقيادة الأستاذ الكبير حلمي بكر ووصل للنهائي معلق الأستاذ حلمي بكر على صوته قائلاً “إنت خامت صوتك حلوه جدا أنا ماعلقتش عليك لأني مالقتش حاجة أعقب عليها .. صوتك جميل”.
مرحلة جديده
إنتقل أحمد من قصر الثقافة بالأنفوشي إلى أوبرا الاسكندرية وألتحق بكورال المايستروا عبدالحميد عبدالغفار وأحيا معه عده حفلات فى أوبرا الاسكندرية وأوبرا دمنهور .
الإعلامي ممدوح المنشاوي
ظهر فى حياة أحمد الإعلامي الكبير ممدوح المنشاوي من خلال مهرجان الاسكندرية الدولي للأغنية العربية ومعه الفنان سمير صبري والاستاذة إيناس جوهر وكان قائم على المهرجان الشاعر الكبير عماد حسن وعندما سمعا صوته قالوا له “إيه ياأحمد الحلاوه دي إنت صوتك جميل جدا وليك مستقبل عظيم .
إذاعة إسكندرية
ذهب أحمد مع الإعلامي ممدوح المنشاوي لإذاعة الاسكندرية لعمل لقاء له دعم لموهبته الملحوظة.
دراسة المقامات
أسرته أرادت أن تطور من موهبته فأخذته والدته للمايستروا أحمد رجب فدعمه بشده وعلمه المقامات وأصول الغناء السليم .
مسابقة رتيبه الحفني
ألتحق أحمد من خلال الاوبرا بمسابقه رتيبه الحفني بمهرجان الموسيقى العربية وكان من ضمن حضور المسابقة الفنانه ناديه مصطفى التي أبهرت بصوته قائله له “أنت عندك حاجة فى صوتك حلوه قوى وفيها حاجة غريبة ماسمعتهاش عند حد “.
أطفال ولكن
تقدمت والدة أحمد لبرنامج أطفال ولكن على قناة المحور وكان أحمد ضمن من أعجب بهم فريق عمل البرنامج وقاموا بالتسجيل معه ودعمته المذيعة مروة عزام بكلمات تشجيع قائلة “صوتك حلو قوي وليك مستقبل كبير”.
التفوق الدراسي
أثبت أحمد أن يمكن المرء أن يهتم بموهبته وفى ذات الوقت يهتم بدراسته فأحمد متفوق جدا فى دراسته مثل تفوقه فى الغناء وهذا بشهادة المدرسين والمدير .
طموحاته
يطمح أحمد دراسيا أن يصبح مهندس له شأن ،أما طموحه فنين فهو يريد أن يصبح مثل فنانه المفضل هاني شاكر فهو محب للاغاني الطربية الاصيلة .