العنف الأسري وتأثيره النفسي على الأبناء للمزيد تابع المقال

العنف الأسري وتأثيره النفسي على الأبناء

 

كتبت د/ ايناس علي استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك

لا شك أن الأسرة هى عماد المجتمع، وهى النواة الأولى لبنائه او هدمه. فإذا صلح حال الأسر أثر ذلك بالإيجاب على المجتمع و العكس .

وقد لاحظنا في الفترة القريبة الكم الهائل من الجرائم سواء كانت داخل الأسر او في داخل المجتمع .
ولا شك أن سلوك الأبناء مرهون وموتقف على اسلوب وطريقة التربية وأيضا أسلوب التعامل داخل الأسرة .

ما هو العنف الأسري ؟ ومن هم أطرافه؟

العنف الأسري هو إساءة متعمده بين مجموعة الأفراد تربطهم علاقات أسرية.
فهناك عنف من الزوج على الزوجة ، والعكس.
وعنف آخر من الآباء على الأبناء.
وعنف من الأبناء على الآباء.
وعنف بين الأبناء وبعضهم البعض.

أنواع العنف الأسري:

هناك أنواع متعددة من العنف الأسري ومنها:

– العنف الجسدي
– العنف اللفظي
– العنف النفسي

أسباب العنف داخل الأسرة:

تختلف أسباب العنف من أسرة إلى أخرى فهناك أسباب ترجع إلى:
– ضعف المستوى الاقتصادي للأسرة مما يضعها تحت ضغط بشكل مستمر فيؤثر ذلك على أفراد الأسرة وعلاقتهم ببعضهم البعض .
– اسلوب التربية والتنشئة في أسر عنيفة مما يكسب الأفراد تلك السلوكيات وبالتالي ينقلونها إلى أسرهم المستقبلية بعد ذلك.
– وجود حالة من عدم الانسجام داخل الأسرة نتيجة لاختلاف القناعات وأسلوب التفكير مما يدفعهم إلى التعامل بشكل عنيف مع بعضهم .

 

تأثير العنف الأسري على نفسية الأبناء:

 

يغفل الكثير عن الجانب النفسي للأبناء وقت الصراع والاختلاف ولا يبالون به ، ولو أدرك الآباء والمربون كم الصراعات والجروح النفسية التي لا تلتئم بسبب ذلك العنف ما فعلوه. فالصراع الدائم داخل الأسرة يخلق الشعور بعدم الأمان عند الطفل وهذا الشعور يسبب لديه الكثير من الاضطرابات النفسية و السلوكيات المرفوضة التي نقابلها كل يوم مع شكاوى الأهل واستشاراتهم

 

ومن تلك الاضطرابات والسلوكيات:

– العناد .
– التبول اللاإرادي.
– إدمان بعض السلوكيات الغير مرغوب فيها.
– الكذب.
– التردد وضعف الشخصية.
– العدوان على الآخرين.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.