الــمــفــتــاح الـــســـحـــرى

FB_IMG_1577737311270

الــمــفــتــاح الـــســـحـــرى

كــتــب : دكتور حـــســـام الـــشـــرقـــاوى

 

عزيزى القارئ … عزيزتى القارئة
يسعدنى أن تكون حروفى وكلماتى بين أيديكم وبين أعينكم لكى أنقل لكم من واقع تجربتى الشخصية والتى حقا علمتنى الكثير والكثير .
علمتنى فهم البشر بمختلف . طباعهم . وانطباعاتهم . وسلوكهم . وطريقة تفكيرهم . وأسلوب حياتهم النمطى وغير النمطى بل والتقليدى .
والتوغل فى أعماق النفس البشرية وبأعلى تقنية وبأحدث الأساليب المتبعة فى هذا العلم الطيب والذى ينبع منه كل أصول الشخصية .
وذلك من خلال التحاور مع أشخاص ذات صلة من قريب أو من بعيد بالطب النفسى وأساتذة من كبار الطب النفسى المعروفين والمشهود لهم بالكفاءة المهنية والنزاهة الشخصية .
وبعض المعالجين النفسسين الذين لهم باع طويل فى هذا المجال الفسيح والمشهود لهم بالصدق والإخلاص ومراقبة الله فى أعمالهم وأقوالهم . وأيضا إستشاريين فى التنمية البشرية والذين يتمتعون بقوة الملاحظة والقدرة الغير عادية للفصل بين المرض النفسى والغير نفسى . وكذلك مدربين تنمية بشرية معتمدين دوليا ولهم باع طويل جدا فى هذا المجال .
وبالفعل تم التعامل بهذه المعلومات والخبرات والنصائح وما أكرمنى الله به أنا شخصيا وبفضل الله وكرمه صنعت منهما توليفة متجانسة جعلتنى متميزا إلى حدا ما فى مجالى كمدرب دولى معتمد . وأيضا إستشارى تنمية بشرية . وخبير فى علوم التنمية البشرية . وإستشارى نفسى وأسرى وعلاقات زوجية . وخبير فى فنون العلاقات وتحليل الشخصية . وتعديل السلوك وتقويم بعض حالات السحاق والشذوذ من خلال الجلسات النفسية المكثفة فى أغلب الحالات المركبة والقوية وبعض الأعشاب الطبية إذا لزم الأمر وإستدعت الضرورة ذلك .
والذى جعلنى بفضل الله تعالى وكرمه متفوقا فى مجالى هو يقيني بالله تعالى لأنه هو الذى علمنا وهو الذى أعلمنا بالطريق الصحيح لهذا العلم النافع الذى من يتبعه ويسير فيه بقلب سليم ونية صافية إبتغاء مرضات الله وتطبيق مبدأ الصدق فى التعامل به سبب رئيسى للإرتقاء لمراتب علمية أعلى .
إنه علم التنمية البشرية الذى أتى به إلينا فى ثوبه الجديد وباللغة العربية وهى الأصل الأصيل للتنمية البشرية بعد أن صاغه الغرب بأسلوب ومسميات جديدة قام النابغة رحمة الله عليه أستاذى وأستاذ أغلب المتفوقين الدكتور / إبراهيم الفقى أسكنه الله تعالى فسيح جناته .وجعل علمه حجة له لا عليه .
والتنمية البشرية هل أصل من أصول علم النفس التحليلى للشخصية (Analytical Psychology )
والتوغل بداخلها للوصول لنقاط الضعف والقوة لدى هذه الشخصية .
وكذلك إكتشاف العيوب الرئيسية لها والعمل على إصلاحها بالطرق النفسية الصحيحة من خلال انتشال الطاقة السلبية المحيطة بالنفس وإشعال الطاقة الإيجابية لكى تتغلب هذه الشخصية على السلبيات وتحويلها لإيجابيات مهما كانت الضغوط والأسباب .
فإذا كنا نتعامل مع فرع من فروع علم النفس فى مجال التنمية البشرية وهى علم النفس التحليلى أو بمعنى أخر دقيق هو علم تحليل الشخصية .
(Personal analysis )
والذى فيه هذا الكم الهائل الغزير من المعلومات والأفكار الجديدة كل يوم .
فكيف يكون الحال إذا توغلنا وتعمقنا فى أصول وفروع علم النفس بشكل إجمالى وبصورة أعمق وبشكل دقيق وليست سطحية .
ومن خلال فروعه المتعددة وأصوله التى تمتد وتتشعب فى كل مناحل الحياة . وكيف يمكن الاستفادة الفعلية من باقى فروعه .
وبفضل الله تعالى ومن خلال سنوات العمل الجاد والاحتكاك المباشر والغير مباشر بالحالات الكثيرة التى ترد يوميا من الأولاد والبنات والشباب والشابات والرجال والنساء بمختلف أعمارهم أو من خلال الإستشارات الهاتفية .
والتى بالفعل تعاملت معها ومنهم من تعافى وتماثل للشفاء ومنهم مازالوا على طريق الإستشفاء . ومن خلال أيضا الإستشارات النفسية وكذلك الأسرية . وما أكثر مشاكل العلاقات الزوجية والتى تتفاقم بصورة كبيرة وملحوظة وملفتة للنظر .
فقد أكرمنى ربى سبحانه وتعالى وبتيسيره وكرمه بأن وفقنى بوضع يدى على المفتاح السحرى للدخول لأى شخصية مهما كانت معقدة أو كانت مستعصية وذلك لكى أتمكن من معرفة أسباب المرض النفسى … أوأسباب المشاكل الأسرية … أو أسباب مشاكل العلاقات الزوجية … وأضع يدى على السبب الرئيسى والجوهرى لحل هذه المشاكل . والحمدلله تم شفاء أغلب هذه الحالات التى من الله عليها بالشفاء وجعلنى سببا فى شفائها .
وأيضا وفقنى الله تبارك وتعالى فى حل أغلب المشكلات الزوجية التى كادت تطيح بالأسرة والتى ينجم عنها أطفال الشوارع . وما أدراك من هم أطفال الشوارع .
وكذلك تحسين بعض حالات العلاقات الزوجية التى كانت على وشك الفتور والتدمير الذاتى .
وأيضا إستشفاء بعض حالات الفتور العاطفى . والجنسى . والمثلى والذى للأسف إزدادت فى هذه الأونة بطريقة مخيفة جدا ومرعبة نتيجة التقليد الأعمى للغرب بدون تفكير أو وعى أو إدراك وكأنهم بالفعل مغيبون . وإستقبال كل ما يصدره الغرب لنا وكأنه دستور حياتهم وبدونه لن يتقدموا أو يكونوا عصريين على الإطلاق .
وأيضا تم تطوير بعض الجوانب النفسية لبعض الحالات التى كانت على وشك الانهيار النفسى بل كانت على وشك الدمار الأخلاقى . وكذلك تحليل القواسم المشتركة للشخصية الحقيقية المتأصلة للشخص . والشخصية الدفينة وانطباعتها . وسلوكها . بل الإنعكاس الغير مرئى والمرئى من خلال تحليل السلوك وتعديله .
ومن خلال كل هذه الخبرات تم الحصول على عدة مفاتيح مختلفة لفتح ( الصندوق الأسود ) لأى شخصية بلا استثناء وذكرت هنا كلمة صندوق لأن الإنسان بالفعل يتم تخزين ذكرياته الحزينة وألامه وأوجاعه فى ( صندوق أسود ) صغير بداخله ويحكم إغلاقه جيدا جدا .
لذلك من يصل لفتح هذا الصندوق فقد وصل بالفعل لحل طلاسم الشخصية وبالتالى تعديل سلوكها وتقنين أوضاعها من خلال الحوار النفسى الراقى وبالإسلوب المتحضر . والذى يحتوى بتبعياته على كل شئ يخص هذه الشخصية .
ويتم من الأن التنسيق مع بعض الجهات والهيئات المعتمدة والموثقة من داخل مصر أو من خارجها والمهتمة بمجال التنمية البشرية وعلومها . للتعاون المشترك والهادف معهم للتشاور على فكرة كبيرة جدا تخدم التنمية البشرية فى جميع مجالاتها وفروعها وكل المهتمين بهذا العلم النافع .
لأن قليل جدا من وهبه الله نعمة فهم الشخصيات بطريقة سلسة وبسيطة وأعطاه القدرة على الدخول إلى أعماق الشخصية بإسلوب السهل الممتنع والذى يجعل الشخصية لا تدرى كيف دخل إليها هذا الشخص المرن بإسلوبه وفطنته .
بل هناك نعمة كبيرة أقل القليل من يكرمه الله بها وهو القبول والحضور وسرعة البديهة ليتمكن بهما من الخوض والتوغل فى أعماق أى شخصية مهما كانت ومهما كان أسلوبها أو نمطها أو سلوكها … إلخ ؟؟؟
وقريبا بإذن الله تعالى فى مقالى القادم ومن خلال هذا الصرح الإعلامى الكبير مفاجأة من العيار الثقيل تهم هذا المجال وكل المهتمين به من المتميزين والمبدعين والمتألقين لنرتقى به وتضعه فى المكانة التى يستحقها .
كما سيكون فى نفس ذات المقال أمرا هام للأخصائيين والإستشاريين فى مجال الطب النفسى ومجال الصحة النفسية لما لهذا التخصص من أثر بليغ وقوى فى تعديل السلوك وبناء الشخصية وتحويلها من سلبية إلى إيجابية .
المقال القادم بعنوان ((( الـــصـــنـــدوق الأســــــــود ))) فإنتظرونى
وإلى ذلك الحين أترككم فى رعاية الله تعالى وأمنه.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.