الفراعنة يتأهبون للبطولة قبل الـ150 يومًا من كان الـ2025.. تاريخ ذهبي 

الفراعنة يستعدون لخوض بطولة أمم إفريقيا الـ2025

بأرث من الذهب والأرقام القياسية ومع أقتراب العد التنازلي لأنطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية كان الـ2025 والتي تقام في المغرب بدأت ملامح الحماس تزداد وضوحًا داخل أروقة الكرة المصرية حيث يدخل منتخب الفراعنة غمار التحضيرات وفي جعبته إرثٌ كبير من الإنجازات التاريخية والأرقام القياسية التي جعلته علامة فارقة في البطولة القارية بعد تاريخ مشرف مع الاسطورة حسن شحاته

 

منتخب مصر في أمم إفريقيا الـ2025

 

وسط منافسة متوقعة ستكون في أوج قوتها لا يبحث المنتخب المصري عن مشاركة مشرفة فحسب بل يسعى لأستعادة اللقب الثمين الذي غاب عن خزائنه منذ عام الـ2010 حين تُوّج بالبطولة للمرة السابعة وهو الرقم الذي لا يزال يُعد الأكبر في تاريخ المسابقة ويمثل أقتراب البطولة بعد الـ150 يومًا وفرصة مثالية لإعادة تسليط الضوء على قوة المنتخب المصري القارية والدولية الذي سُُطر التاريخ بأسمه

 

حيث تمتد إنجازاته لتشمل أكبر عدد من المشاركات وأكثر فريق خوضًا للمباريات النهائية وأكثر من أحتفظ بلقب البطولة لثلاث نسخ متتالية من عام الـ2006، 2008، 2010 وهذه الأرقام لا تعكس فقط تاريخه بل تفرض على منافسيه إحترامًا وتخوفًا مشروعًا من عودة الملك ومع جيل جديد من اللاعبين ويقوده طموح العودة إلى المنصة الذهبية وتبقى الجماهير المصرية على موعد مع لحظة فارقة

منتخب مصر
منتخب مصر

وقد تُعيد للفراعنة الهيبة الكروية وتُثبت أن التاريخ لا يُنسى بل يُعاد كتابته بأقدام لا تعرف المستحيل وأستعدادات منتخب مصر قبل إنطلاق بطولة أمم أفريقيا وكان الـ2025 مع تسليط الضوء على الأبعاد التاريخية والنفسية والفنية لأنطلاقة الفراعنة المنتظرة والفراعنة تستعد والعد التنازلي لكان الـ2025 وعودة الزعامة وتبدأ  من الـ150 يومًا بين اللحظة واللحظة وبين كل نبضة

مجموعه منتخب مصر في تصفيات أمم إفريقيا 2023

منتخب مصر يسعي لحصد أمم إفريقيا 

 

تحبس أنفاس جماهير الكرة المصرية ويقترب العدّ التنازلي لأنطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية كان الـ2025 ليكتمل المشهد ويبدأ التحدي من جديد قبل الـ150 يومًا من صافرة البداية ويقف منتخب مصر في وضعٍ لا يُحتمل فيه سوى خيارين إما إستعادة الأمجاد أو أستمرار الصبر على غياب اللقب منذ آخر تتويج عام الـ 2010 لكن الواقع يقول إن الفراعنة ليسوا فريقًا عاديًا بل هم الفراعنه والأسود

 

يدخل البطولة بشعارات عابرة بل هم إرث قاري حيّ وجزء من تاريخ البطولة منذ نسختها الأولى في الـ1957 والأكثر تتويجاً والأكثر مشاركة صاحب السجل الذهبي والبصمة الخالدة وكل هذه الصفات لا تكتفي بأن تكون ذكريات بل تتحوّل الآن إلى وقود طموح جديد ما بين الماضي والحاضر وطريقٌ يعبّد نحو التتويج منذ لحظة الإعلان عن أستضافة المغرب للبطولة وبدأت الدوائر الفنية في مصر

 

تخطط للعودة إلى العرش القاري فهذه النسخة تحمل طابعًا خاصًا كونها تُلعب على أرض شهدت أعنف المنافسات في تاريخ الكان ومع التحديات الفنية التي تعيشها المنتخبات الأفريقية الكبرى ويبدو أن الفرصة متاحة لكن ليست سهلة لا تكفي الأرقام القياسية وحدها لتصنع المجد بل يجب أن تُستثمر في بناء مجموعة تجمع بين الخبرة والحماس والقوة والهدوء والعقل والقلب في قوة أسطورية مصرية

منتخب مصر للريشة الطائرة الهوائية يسجلون بطولات ذهبية.. في سجلات الرياضة الإفريقية

مصر هي القوة والأرقام لا تكذب لكنها لا تُتوّج وحدها

 

لعبت مصر في النهائيات أكثر من أي فريق آخر وسجلت أكبر عدد من الأنتصارات وأحتفظت باللقب ثلاث مرات متتالية من الـ2006 حتى الـ2010 لكن منذ ذلك الحين غابت شمس الكأس عن القاهرة رغم الوصول إلى النهائي في الـ2017 والخروج من الدور الـ16 في الـ2019 ومن نهائي الـ2021 بركلات الترجيح وكل ذلك يُعطي البطولة القادمة طابعًا مصيريًا فالمُنتخب لا يسعى فقط للقب

 

بل يريد إستعادة روح البطل والتي طالما كانت سلاحه الأبرز والرهان على الجيل الحالي بين الحسم والطموح وتتمثل قوة منتخب مصر اليوم في توازن قوامه بين اللاعبين المخضرمين مثل محمد صلاح ونجوم الدوري المحلي الصاعدين هناك ترقب حول خطة المدير الفني وقدرته على خلق توليفة تُجيد التعامل مع الضغط وتُحسن أستغلال اللحظات لكن تبقى السمة الأهم هي الإرادة والتركيز وتحديد الهدف

 

فالفريق الذي يرى نفسه ملكًا لأفريقيا عليه أن يلعب وكأنه ملك حقيقي يرفض الخسارة ويصنع الفارق بأسلوبه الخاص الذي أعتاد أن يُربك الكبار والـ150 يومًا ليست مجرد رقم إنها العدسة نحو حلم العودة ما يفصل المنتخب عن بداية البطولة ليس وقتًا فنيًا فقط بل هو أختبار لقدرة الجهاز الفني على الإعداد النفسي وللاعبين على فهم معنى تمثيل قارة من على قمّة المجد والعرش الذهبي للأمة الأفريقية

 

وتنتظر الجماهير المصرية أن تُعاد كتابة التاريخ بحروف جديدة وأن تستعيد روح القاهرة الخالدة التي علّمت أفريقيا كيف يكون المجد بالبساطة والصلابة وبقميص يحمل ثلاثة ألوان لكن روحًا واحدة روح الفراعنة وهكذا الفراعنة يستعدون ويتأهبون للبطولة القادمة من داخل المغرب ستكون حرباً يسعي من خلالها كل منتخب في القارة أن يحصد بطولة الكاف لعام الـ2025 وهو مسار البطولة القارية الأشهر.

جدارية للمسيح.. كشف أثري غير مسبوق بالوادي الجديد يظهر حقبة تحول مصر للمسيحية

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.