الفرق بين التلعثم المؤقت والتلعثم المستمر وكيف تساعدطفلك علي التحدث ؟؟
الفرق بين التلعثم المؤقت والتلعثم المستمر
من المعروف عن معظم الأطفال عدم الطلاقة في الكلام خصوصا في المرحلة العمرية بين 2,5 و5 سنوات، فمن الطبيعي أن يتأرجح الطفل في هذه المرحلة بين التلعثم والطلاقة في الحديث. في بعض الأحيان تحدث تأتأة للطفل أثناء الحديث بدون سبب واضح، ولكنه غالبا يحدث عندما يكون متحمسا جدا، أو متعبا، أو عندما يشعر بالخوف يحدث وقتها تأتأة في حديثه.
في هذه المرحلة العمرية يتوسع الأطفال في تعلم مفردات اللغة وقواعدها المعقدة، هذه القواعد تشجع الأطفال على تحويل الجمل البسيطة لجمل أطول وأكثر تعقيدا مما يتطلب مزيدا من التنسيق الحركي لإخراج الكلام بسلاسة أكثر، فمثلا يحول جملة (عصير الأم) إلى (الأم تضع العصير في الكأس الأزرق). فمن الطبيعي أن تكون هناك بعض الاضطرابات المؤقتة في كلامه، هذه الاضطرابات تختفي من تلقاء نفسها بعد مدة قصيرة.
في بعض الأحيان لا تذهب علامات التلعثم والتأتأة لدى الطفل بل تزداد علاماتها وضوحا، وتستوجب الحصول على مساعدة من متخصص للحد من التأتأة، وكلما كان التدخل مبكرا لعلاجها كان ذلك أفضل. ولكن لكي تستطيع التمييز بين التلعثم الطبيعي والتلعثم المستمر، فهناك بعض الأعراض التي تساعدك على التفريق بينهما.
كيف تساعد طفلك على الحديث بطلاقة؟
خفض نبرة صوتك: وتحدث معه بطريقة سلسة ومريحة، وانتظر بضع ثوانٍ بعد انتهاء طفلك من الحديث قبل أن تبدأ.
الاستماع الكامل لطفلك: حاول أن تزيد الأوقات التي تعطي فيها طفلك اهتمامك الكامل له دون تقسيم، وتخصيص أوقات خاصة بينكما.
قلل من طرح الأسئلة على طفلك: من المفيد في بعض الأحيان أن تعلق على ما قاله طفلك، وانتظره حتى ينتهي من الحديث وقاوم نفسك في طرح العديد من الأسئلة.
التحدث بالتناوب: ساعد جميع أفراد الأسرة بالتحدث بالدور والاستماع لمن يتحدث إلى أن ينتهي دون قطعه. يجد الأطفال أنه من السهل التحدث عندما يكون هناك انقطاع أقل أثناء الحديث.
شجعه على بناء الثقة بنفسه: استخدام الثناء الوصفي لبناء الثقة. مثل: (أنا أحب الطريقة التي ساعدتني بها اليوم في المطبخ، لقد أفدتني جدا)، وشجعه على تنمية مهاراته الرياضية، كل ذلك سيؤثر بطريقة غير مباشرة على زيادة ثقته بنفسه.
*** جلسات التخاطب وتعليم الطفل التحدث وتدريبه لمحاولة تقليل التلعثم التعلثم