الفرق عندما يتوظف الرجل وعندما تتوظف المرأة
عندما تتوظف المرأة
عندما يتوظف الرجل
كتب/ باهر رجب
موضوع ترددت كثيرا قبل أن أتحدث فيه ، وذلك خوفا من خلق ضغينة بين الرجل والمرأة ., ولكن أرجو من الجميع أن يأخذ الموضع من جانب النقاش لمعرفة من أولى بالعمل
أعط الرجل وظيفة، سيتم تأسيس أسرة جديدة في المجتمع.
أعط المرأة وظيفة، سيتم تأسيس ماركة جديدة في المول.
أعط الرجل وظيفة سيصرف مال الأمة في الأساسيات (زواج،بيت، أرض، مزرعة، استثمار في مشاريع من اجل أجيال قادم….).
أعط المرأة وظيفة ستصرف مال الأمة في الكماليات (سيارات فارهة، مكياج، مجوهرات، شنط، عطور).
لذلك فإن إعطاء الوظيفة للرجل نماء للمجتمع، وإعطاءها للمرأة نماء للرأسمالية.
زد على ذلك أنها أخذت وظيفة رجل كان سيتزوج امرأة، فأعطتنا مشكلتين: رجل عاطل وامرأة عانس.
ولو أعطينا الوظيفة للرجل لحللنا المشكلتين، تزوجت العانس واشتغل العاطل، ثم عاد المال إليها مهرا ونفقة.
من البديهي أن تكون الاولويه للرجل في اي وظيفه مهما كانت سهله او صعبه , لان الرجل هو المسؤول الاول للاسره , فهو الذي يتزوج ويعيل الأسره وزوجته ليس ملزمه شرعا ان تصرف على اسرتها . أما المرآه فالحمد لله لديها والدها أو اخوها واذا تزوجت لديها زوجها وابنها وهم يستطيعون إعالتها
في الزمن القريب الماضي كان الرجل رجلاً بحق .. يؤمن بأن من واجبه أن يصرف على أهل بيته ومن يعولهم، و البركة ما زالت في هؤلاء إلى يوم الدين على عكس من يقول : معد شيء بركة .. والبركة راحت … فخيركم خيركم لأهله وإنما البركة في الرزق تتحصل عندما يكون العبد خير الناس لأهل بيته ولمن يحيطون به .
اقرأ ايضا
اجراءات التحقيق الإدارى مع العامل والجزاءات
بالزمن القريب الماضي كانت المرأة تؤمن بأن دورها في البيت أكثر أهمية من خارجه .. مثلما قال عنها شاعر النيل حافظ إبراهيم: الأم مـدرسـة إذا أعـددتـهــا, أعددت شـعـبــا طيـب الاعـراقً
بالزمن القريب الماضي تؤمن المرأة بأن أعظم عمل تؤديه هو إصلاح بيتها، لأن في صلاح المجتمع .. كانت تؤمن بذلك وتتفرغ له لأن الرجل كان يقوم بدوره على خير وأكمل وجه
ولكن حين تخلى بعض الرجال وأشباهم عن دوره الحقيقي في رعاية أسرته ومن كان الأحق برعايته، أنجبرت المرأة في كثير من المجتمعات للخروج والعمل وبدأت تزاحم وتقاتل لتجد لها مكان وسط بقية الرجال !!
مثل هذه المرأة لها كل الحق في العمل والعيش بكرامة .. ومعاملتها بكل الأدب والإحترام
ستقولون : المرأة والرجل سواء وهذه حقوقها … فأقول لكم : والله لا توجد شريعة أو مجتمع كفل حقوق المرأة ، مثل شريعة الإسلام والمجتمعات الإسلامية.