الفنانة سومة القاضى .. عالم من الفن والتميز
= كتب : ابراهيم مرزوق
= سومة القاضى اسم اشتهر فى عالم الهاندميد فقد أدركت ان الأشغال الفنية ليست عملية تصنيع لبعض الأشغال الموجودة فى حياتنا انما هى تعنى عملية أبداع او ابتكار ذاتى لأشياء جمالية قوامها استغلال الخامات البيئية المتوافرة حولنا ووجدت من خلال تلك الخامات مادة خصبة للإبداع ، ومن خلالها استطاعت ان تغيّر تشكيلها وتضيف إليها وتحذف منها مستخدمة فى ذلك الخبرات والمعلومات والمهارات التى اكتسبتها من قبل فنفذت أعمالاً غير مألوفة استغلت فيها بعض الإمكانيات المتاحة فأنتجت تصميمات جميلة للغاية ، وتحدثت سومة لـ ( أسرار المشاهير ) فقالت :
= انا من مواليد الإسكندرية ولكنن أعيش بالقاهرة منذ 15 عام ، بداياتي مع الهاندميد قديمة جدا فمن طفولتي وانا اعشق الأعمال اليدوية وطبعا المدارس زمان كان ليها دور كبير جدا فى تنمية المهارات الفنية لدى الطلاب .
= جربت الرسم على الزجاج والخشب والحوائط والسيراميك وأشغال الإبرة ( كورشيه وتريكو وكنفاه وايتامين وتطريز ) وفى فترة من الفترات اردت التخصص اكثر فى الخياطة وفعلا درستها فى كورس مدته 6 شهور وأنتجت أعمال مرضية جدا بالنسبة لي وأشاد بها كل من رأها .
= انا بحب الباتشورك والمجسمات جدا ووظفتها فى تصميماتي بشكل مختلف ومميز وببصمة خاصة بى ولذلك اشتهرت بالتصميمات المتميزة وجربت ذلك فى الإكسسوار والديكور المنزلي وفعلا طورت من نفسي وشغلي وأصبح لدى تصميمات متميزة جدا وكل من يراها يعرف أنها من صنعي وهذا التميز جاء بعد فترة طويلة من العمل والصبر .
= نشأتي بجوار البحر و أثار إسكندرية العظيمة كان ليها اثر كبير فى حبى للفن والألوان ، وتطوري زاد عندما وجدت تشجيع من اهلى و اصدقائى ووالدتى طبعا لانها كانت توفر لى كل ما احتاجه من خامات وأدوات مهما كانت تكلفتها .
= وبعد ذلك تزوجت من الفنان التشكيلي : عاصم بركات الذى شجعني جدا ووقف بجانبي كثيراً جداً وانا أدين له بالكثير مما وصلت له الآن .
= التدريب ونقل خبرتي لغيري هى خطوتي الجديدة التى بدأت بها من حوالى سنة تقريباً والحمد لله عملت كورسات وورش اون لاين وكانت مفيدة جداً مع السيدات والبنات من خارج القاهرة او غير المتفرغات وساعدتهم فعلاً أنهم يتعلموا فن جديد .
= ايضاً عملت ورش وكورسات عملى فى القاهرة والحمد لله النتيجة كانت هايلة ، وانا أتمنى وأسعى انى أطور البراند بتاعى ويبقى من اكبر البراندات وأشهرها ان شاء الله ، وبالنسبة للتدريب ان شاء الله اخرّج اكبر عدد من المتدربات على أعلى مستوى من الإنتاج والحرفية .