الفنانة ” شاليمار شربتلي ” تبعث رسالة حب ودعم لزوجها المخرج الكبير والنائب البرلماني السابق ” خالد يوسف “

د. أحمد عبد الصبور

وجهت الفنانة التشكيلية السعودية “ شاليمار شربتلي ” رسالة لزوجها المخرج السينمائي الكبير عضو مجلس النواب السابق “ خالد يوسف ” عشية الأنباء المؤكدة بقرب عودته إلى مصر ، وذلك بعد سفره للخارج ، الذي أستمر ما يقرب من عامين .

وأعربت الفنانة “ شاليمار شربتلي ” في رسالتها ، عن حبها ودعمها الدائم لزوجها وسعادتها بعودته إلى وطنه مصر .

وقالت في رسالتها عبر حسابها الشخصي فيسبوك : ” لأول مرة أرسل لك يا خالد ( أبو تيتي) وتكون كلماتي لك يقرؤها محبوك وكارهوك ، ومن ظلموا ومن أفتروا ، ومن كانوا إلى جانبنا ، ويقرؤها أيضاً الصديق الذي أنغرس في الضهر كسكين ملوث بحقد الغيرة ، وكان فقط ينتظر الوقت لا أكثر ، ومن كانت كلماته دواء وطبطبة في الغربة لك ولي ” .

وكما أضافت أيضاً الفنانة ” شاليمار شربتلي ” كنت أعلم يا خالد أنك أكثر وطني مصري قابلته في حياتي ، وأعرف ماذا تعني لك مصر ، وما هو النيل في وجدانك ، وكيف تلاحقت أنفاسك عند إحتراق المتحف بدموع لم أرها إلا وقتها … منذ عشر سنوات ( فترة زواجنا ) وأنا لم أر هذة الدموع الحارقة الخانقة الممزوجة بها مصر …
أعلم يا خالد جيداً كيف صورت عينيك ٣٠ يونيو وفرحتك بالإنتصار على الإخوان ، حتى أني أعلم إحساس لمسة كفك بالعلم ، وأنت في الطائرة ( طائرة جيش مصرالغالي عليك ) .

أنا يا خالد أعرف جيداً ما معنى لمة أهلك بالنسبة لك وحبك لمكتبك وتفاصيلك وأقلامك وأوراقك والدنيا الملونة بعدسات مخرج مهم له مواقفه العظيمة في وطنه وفي أفلامه ، حتى إستشرافاتك في أفلامك ربما تكون نابعة من حب مصر الذي يسبق الأحداث … وأنا يا خالد الذي قاسمت معك الدنيا الودودة في بداية إرتباطنا وكل سخافات البشر من الحاقدين أو حاقدات ليس لهم سعر في سوق إحساس البشر … أعرف عنك يا خالد أنك حين تدافع عن وطنك معي ولو في حوار شخصي تنتفخ عروق وجهك ، وتقول كلمتك الشهيرة أنت لا تعرفين يا شالي الجين المصري العبقري القادر على الصعاب وعلى تحدي الأزمنة ، وتحكي لنا كيف وأين ومتى تحملت مصر ، وكيف عبرت وتخطت المصائب .

المصائب … ولو تحدثت من هنا لأيام طويلة لن يكفيني شرح أو وصف كيف أنت مصري … وأعلم أنك من حبك لمصر أحببت أنت مدينة جدة ؛ لأن كثيراً من أهلنا وأحبابنا المصريين هنا … وقلت لي إن جدة جميلة وزادها جمالاً أن أصحابك بيتكلموا مصري وحاجات كثيرة ” .

وأختتمت ” شاليمار شربتلي ” رسالتها لزوجها قائلة : ” يا خالد صدقني يا حبيبي أنت الذي تحب مصر ، وهي تحبك ، ومهما تغربت صوت النيل في قلبك أعلى من أي صوت وأنا معك ، ولا أعرف كيف أصف لك سعادتي ، ولا أصف لك كيف تحملت من أجلك ، وكم أحبك يا أبو تيتي … يا خالد .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.