الفنان الكبير محمد صبحي يرثي رفيقة حياته في ذكرى زواجهما

الفنان الكبير محمد صبحي يرثي رفيقة حياته في ذكرى زواجهما بأجمل وأروع الكلمات  قام الفنان برثاء زوجته نيفين رامز ليس في ذكرى رحيلها اوحتى ذكرى ميلادها بينما وهذا هو الرائع في ذكرى زواجهما .

رباط قوى 

 كتب مع الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة عبر صفحته الرسمية كلمات في منتهى الروعة ننشرها كما هي دون أي تدخل من جانبنا.

 زوجتي الحبيبة .. في مثل هذا اليوم ١٣ نوڤمبر ١٩٧٣ كان زواجنا برباط قوي وجميل ومشرف .

أجمل أسرة

وواصل قائلا / لقد عشنا معا أجمل الأيام نعم بعضها قلق واحباط .

 ولكن المجمل رائع نبني فيه أجمل أسرة وأجمل أبناء تربوا على الولاء لله ولوطنهم ولنا .

مكان أعظم 

وواصل قائلا / حبيبتي اليوم أقول بثقة .. بعد رحيلك لم يفتك شيئاً .. ولم تحرمي من أيام أجمل مما عشتها .. أكيد أنتي في مكان أعظم وقد نجاكي الله مما نعيشه اليوم .. حبيبتي انتظر اللقاء .. و أبنائك وأحفادك أجمل ما تركتيه لي يعتنون بي ويحيطونني بحبهم الذي فيه رائحتك .. وطباعك الرائعة.

مرض طويل

كانت السيدة نيفين رامز، زوجة الفنان الكبير محمد صبحي قد ودعت عالمنا بعد صراع طويل مع المرض منذ أربعة أعوام تحديدا في يوم 6 ديسمبر عام 2016 وتأثر بشدة لرحيلها وعاش وقت طويل في حالة من الحزن الشديد.

لن أنساكي 

في ذكرى رحيلها من كل عام يتذكرها ويكتب عنها الفنان الكبير محمد صبحي عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”:

وكان أخر ماكتب في ذكرى رحيلها الثالثة من العام الماضي حيث كتب قائلا :  “زوجتي الحبيبة.. في مثل هذا اليوم فارقتيني 6 ديسمبر 2016.. ولن أنساكي أبدا.. حتى يشاء الله أن يجمعنا.. ذكراكي فخر واعتزاز وحب”.

نبذة عن الفنان الكبير محمد صبحي

محمد صبحي، ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي مصري. ولد في القاهرة. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970 مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس “استوديو الممثل” كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج. 

مشوارالفنان محمد صبحي الفني

بدأ محمد صبحي مشواره الفني عام 1968 كومبارس في العديد من المسرحيات، ثم كون فرقة “ستوديو 80” عام 1980 مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح، ومن أنجح المسرحيات التي قدمها “الجوكر”، “أنت حر”، “الهمجي”، “البغبغان”، “تخاريف”، “هاللو شلبي”، “ماما أميركا”، “​عائلة ونيس​”، “لعبة الست”، “روميو و جوليت”، “سكة السلامة 2000”.

الفنان الكبير محمد صبحي  القائد العسكري أو الدكتاتور هكذا يصفه المسرحيين فهو يعمل بدقة متناهية، حيث يرى صبحي أن الممثل الذي يعمل معه لابد أن يكون لديه قدرة تحمل واحترام للمواعيد وتقدير للعمل.