الفنان ” محمد فؤاد ” يحكى هذا الموقف الإنسانى الرائع …

عند نادي الشمس ، سور بوابة 5 ، على السور دا من أكتر من 40 سنة ، قعد 3 شباب أصحاب بيتفرجوا على فرح في حديقة النادي ، فرح ولاد ذوات ، وهما كانوا لسة جايين بقالهم كم سنة من الإسماعيلية بعد النكسة .

وكل واحد فيهم ما شاء الله مستقبله غامق أوي ، وما بين حرب إستنزاف وعبور وإنفتاح ، ضاعوا ، سفوا التراب ، فيهم واحد هو الوسطاني في أخواته ، له 5 شباب أخوات و3 بنات ، حمل يهد جبل في ظروف سودا بتمر بيها البلد .

وفجأة وقفت عربية ملاكي قدامهم ، وطل منها دكتور ” عزت أبو عوف ” ، اللي كان تايه وبيدور على بوابة 5 بتاعة النادي ، وراكب معاه أخواته البنات ، اللي مكون منهم فرقته الـ4m ، وبسبس لهم :

– شباب ، بوابة 5 فين ؟
– كمل يا دكتور على طول ، وخش على يمينك .
– شكراً ، تصبحوا على خير .
– على فكرة يا دكتور ، صاحبنا دا صوته حلو أوي ونفسه يغني .

دا الحوار اللي تم ، وشاور اللي بيتكلم على صاحبه ، اللي له 8 أخوات ، ومهاجرين من الإسماعيلية ، صاحبه ” محمد فؤاد عبد الحميد حسن ” أتكسف ، ولكن الدكتور ناوله الكارت بتاعه ، وقاله تعال لي بكرا في فيلته اللي في الزمالك .

WhatsApp Image 2019-07-05 at 8.04.19 PM

تاني يوم راح ، أختبره ، وغني ، أبدع ، أتسلطن ، وفي اليوم اللي بعده بقى المطرب الأساسي لفريقه ، وبعدها ظهر لملايين العرب ، مطرب مصري إسمه ” محمد فؤاد ” .

” محمد فؤاد ” كان دايم الكلام عن الصدفة دي ، اللي قادته من مجرد شيال أو عتال في الموسكي أو الفجالة ، لميجا ستار ، وكله كان تقديرات من ربنا وبسبب دكتور ” عزت أبو عوف ” .

وفي فيلم ” إسماعيلية رايح جاي ” عمل السيناريو من الواقعة دي حبكة محورية ، حول بيها مسار البطل ، عشان تبقى هي أيقونة ” محمد فؤاد ” في الفيلم ، زي ما هي أيقونته في الحقيقة .

” عزت أبو عوف ” راجل نضيف ، أبن ناس ، وموقف زي اللي بنحكيه في البوست دا يبين معدنه ، وعشان كدا هو بقى غالي عند ناس كتيرة ، بتحبه ، ويمكن لو سألتهم بتحبوه ليه … مش هتلاقي إجابة ، بيحبوه وخلاص .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.