دخل أستاذ مادة القانون للقاعة في إحدى الجامعات
وجلس على كرسيه
ثم سأل أحد الطلاب في القاعة
ما أسمك…؟
فأجابه الطالب فقام الأستاذ بطرده بدون سبب.!
حاول الطالب الدفاع عن نفسه
فقام الأستاذ بنهره وأخرجه من القاعة.!!!
فخرج الطالب
وهو يشعر بالظلم
والطلبة صامتين؛
فقال الاستاذ حسناً لنبدأ الدرس الآن..
لماذا تم وضع القوانين…؟
فقالت إحدى الطالبات حتى لا يقع أمر سيء
فقال الاستاذ: لا
فقال طالب حتى تطبق
فقال الاستاذ نعم ولكن هذا غير كافي ثم أجاب طالب أخر
لكي يتجنب الناس الأفعال السيئة
فقال الاستاذ لا.. وصرخ
لماذا لا يستطيع أحد منكم أن يجيبني إجابة كاملة عن هذا السؤال.!
فرفعت أحد الطالبات يديها وأجابت لكي يكون العدل.
فقال الاستاذ :
نعم هذا هو الجواب لكي يسود العدل؛
والآن ما هي الفائدة من العدل…؟
فأجاب أحد الطلبة
كي تحفظ حقوق الناس
فقال الاستاذ جيد.. وماذا بعد..؟
فأجاب اخر لكي يتم التميز بين ما هو جيد وما هو سيء
فقال الاستاذ وماذا بعد..؟
فأجابت طالبة لمحاسبة المقصرين.
فقال الاستاذ حسناً…
والآن أجيبوا جميعكم عن هذا السؤال بدون خوف.؟
هل تصرفت بشكل جيد عندما طردت زميلكم من القسم…؟
فقالوا جميعاً لاااا..
فقال الاستاذ اذن يمكن القول اني ارتكبت ظلماً في حق زميلكم
فقالوا :- نعم
فقال الاستاذ وهو غاضب :-
إذاً لماذا صمتم
ولم تفعلوا شيء
عندما تعرض زميلكم للظلم أمام أعينكم.!؟
ما الفائدة من القوانين
إن لم نكن نملك الشجاعة لتطبيقها
عليكم أن لا تسكتوا عندما يتعرض أحد للظلم
لأنكم إن سكتم ولم تدافعوا عن الحق ستفقدون إنسانيتكم
والإنسانية غير قابلة للتفاوض؛؛؛
ومن ثم نادى على الطالب الذي طرده
وسلم عليه
وأعتذر منه إمام جميع الطلبة
وقال لهم :-
إن هذا هو درسكم لهذا اليوم
وعليكم أن تطبقوه في حياتكم ما حييتم
==========
إلى هنا انتهت القصة التي انتشرت بين مختلف مو اقع التواصل
وهي ضمن قليل من الهادف الذي يُنشَر
وإن كان القصد غير بريء
ولكننا سنوجهه الوجهة الصحيحة
التي منها تكون الفائدة المُجتمعية
يحدث مثلا بين مجموعة من الأصدقاء أن يكون هناك أحدهم ينخر كالسوس بين مجموعة ممن حوله
والكل يستمع له وينصت باهتمام كونه يحب أن يستمع لما يقال عن غيره …
و يتغافل عن أن هذا الشخص كما ينقل إليه ينقل عنه
ويوم أن يُواجَه بما قيل عنه
يتصنع الدهشة ويلوم من بصَّره بالحقيقة
حتى يتدارك الأمور
بل وقد يتعاطف مع الشخص الذي يمثل محرك الشر
هذا ليس تعاطفا مع ظلم فقط بل دعم للخطأ ولا نبالغ لو قلنا الخطيئة
فالمشائين بنميم حذر منهم الدين في كل الديانات
فلابد أن توقف هذا الظالم عن ظلمه
وهو ظالم لنفسه قبل أن يكون ظالما لمن يدمرهم باغتيابهم
مثل آخر على مستوى أعم نلمسه جميعا …
ولعله أحد أسباب ماوصلنا إليه من تغلغل للفساد في كل مكان
عندما تكون في عملك وترى الفاسد وتطيع أوامره بحجة فاشلة اسمها … أربط الحمار مطرح مايقول صاحبه على رأي المثل
عندما تكون عالما بأن من تتعامل معه فاسد
ولكنك تتعامل معه بتودد ظاهر
طمعا في أن ينوبك من الحب جانب ..ولاتدري أن آخر خدمة الغُز علقة على رأي المثل أيضا
وتتناسى أن من سار في رِكاب فاسد أفسد منه
وما استشرى الفساد إلا لأن المفسدين والمستفيدين
خضعوا
و قالوا للفاسد ياباشا ..
.ولهفوا منه ما استطاعوا
وبرأوا أنفسهم إذا وقع بحجة انهم لم يكونوا يعرفوا
رغم كونهم واثقين
ولكنهم آثروا مصالحهم
والفاسد هنا أشرف من منافقيه
ولنعد إلى قاعدة أساسية
الساكت عن الحق شيطان أخرس والساكت عن الباطل شيطان أخبث
أفلا يعقلون
فاتن فتح الله نصر