القتل (الكارثة والحل).

القتل (الكارثة والحل).

بقلم: هاجر صلاح الدين.

_انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة من أسوء الظواهر التي توجد في العالم وهي ظاهرة القتل ومن أمثلتها والتي حصلت مؤخرًا وهي أن الزوج أرسل العامل الذي يعمل لديه واتفق معه أن يذهب إلى منزله وأن يقوم باغتصاب زوجته وهذه من أبشع الجرائم التي حصلت في العالم ولكن هذه الجريمة توكد أن الناس ابتعدت عن الدين وابتعدت عن الأخلاق والقيم الإنسانية والأخلاقية وانتشرت هذه الظاهرة كثيرًا كما حدث مع محمود البنا وكان ضحيه والقاتل لم يُعدم حتي الآن، مما أدى الى استهتار الناس بالقانون وعدم خوفهم لعدم تحقق العدالة ولم يعاقب الجاني، مما دفع البعض إلى إرتكاب الجرائم بكل يُسر وسهولة، لعدم وجود قانون يأخذ بحق الضحايا وينفذ حكم الإعدام في كل من قتل وكل من ارتكب جرائم بحق الناس.

فلم يعد هناك أمان بين الناس مثل السابق والحل أن يأخذ القانون مجراه ضد الضحايا التي قُتلت وأن تتقرب الناس جميعًا إلى الله (عزوجل) وتزداد المحبه بينهم والخوف على بعضهم البعض، حتى نعود  كسابق عهدنا أبرياء أمام الله (عزوجل)و  أمام أنفسنا وكما تدين تدان ولكل ظالم ولكل قاتل لك ما فعلت يومًا.

_توبوا إلى الله (عزوجل)

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.