القرعة تبدأ للموسم الجديد.. ملامح بطل الدوري المصري تبدأ في الظهور

مع أقتراب موعد قرعة الدوري المصري الممتاز ترتفع وتيرة الترقب بين الجماهير والإعلاميين بينما تتجه الأنظار إلى الفرق التي أظهرت خلال المواسم الأخيرة قدرة عالية على المنافسة والثبات الفني فقبل أن تُحدد المواجهات وتُرسم ملامح الطريق نحو اللقب تبرز تساؤلات حيوية من سيكون بطل الدوري هل تواصل فرق القمة هيمنتها أم نشهد مفاجآت من فرق الوسط والطموح لتحقيق الدوري

قرعة الدوري المصري 

في هذه اللحظة السابقة للقرعة لا تُحسم الألقاب بالأسماء أو التوقعات بل بالأرقام والتحضيرات والصفقات فالأندية المصرية دخلت الميركاتو بقوة وإستعانت بأجهزة فنية على أعلى مستوى وسعت لتدعيم الصفوف بما يتماشى مع خططها للفوز والظفر بالبطولة ومع تغير خريطة المنافسة وتطور مستوى بعض الفرق بشكل لافت يبدو أن السباق نحو التتويج هذا الموسم سيكون أكثر إثارة وندية.

القرعة وإن كانت مجرد توزيع للمواجهات على مدار الموسم إلا أنها تضع كل فريق أمام تحدياته المباشرة فالفرق التي تبدأ بقوة في الأسابيع الأولى غالبًا ما تكتسب دفعة معنوية كبيرة وتُرسم حولها توقعات الجماهير والإعلام ومن هنا يبدأ الحديث عن “البطل المحتمل” قبل أن تُلعب أولى الدقائق ففي زمن لا يمنح فرصة طويلة للتعثر يبقى السؤال الأهم من هو الفريق الذي سيكون مركز قوة

والذي جهّز نفسه ليكون بطلًا قبل القرعة حتى والدوري المصري هذا العام به سيناريوهات الصراع قبل لحظة القرعة حول من يستحق التتويج رغم أن قرعة الدوري المصري لم تُسحب بعد إلا أن الحديث عن البطل المرتقب بدأ يطفو على سطح النقاشات الكروية مدعومًا بمعطيات فنية واستعدادات عميقة تخوضها الأندية مبكرًا أستعدادًا للموسم الجديد وفي مشهد باتت فيه المنافسة غير السابق والماضي

فيوتشر يتصدر الدوري المصري بفوز صعب على المحلة

من يتوج بلقب الدوري المصري 

و أكثر تعقيدًا وتنوعًا لا يمكن فصل مسألة التتويج عن ديناميكيات السوق الصيفية وتطور الفكر التكتيكي وحضور اللاعبين المؤثرين سواء المحليين أو الأجانب والأندية الكبرى وعلى رأسها الأهلي والزمالك وبيراميدز تدخل الموسم بكل ما أوتيت من خبرات وأدوات بحثًا عن حسم اللقب منذ صافرة البداية ولكن المشهد لا يخلو من منافسة شرسة من فرق مثل فيوتشر والمقاولن العرب وسموحه

والأتحاد السكندري التي أثبتت قدرتها على إحداث المفاجآت والتأثير على مسار البطولة وكل نادٍ يمتلك فلسفة مختلفة في التحضير فالأهلي يعوّل على الأستقرار الفني والزمالك يبحث عن تعويض الإخفاقات بينما تسعى فرق الوسط لتكريس مشروع الصعود من خانة المراكز المتأخرة إلى منصة الأبطال والأنتقالات الصيفية كانت مشتعلة وشهدت تحركات أستراتيجية لكبار اللاعبين المتميزين

والمدربين ما عزز فرص بعض الفرق على حساب أخرى فصفقات مثل التعاقد مع مهاجم دولي أو استقدام مدير فني بخبرة أوروبية قد تغير تمامًا شكل الفريق وتمنحه ميزة تنافسية منذ الجولة الأولى ومن هنا تبدأ الحسابات قبل القرعة أي فريق أكتمل تشكيله من يملك دكة بدلاء فعالة من يجهّز نفسه للعب تحت الضغط وفي مختلف الظروف أسئلة تحدد إلى حد كبير من سيتحول من مرشح إلى بطل محتمل

بالفيديو: سما المصري ترتدي الحجاب وتنهار من البكاء وكلمات مؤثرة

العوامل الفنية والنفسية المؤثرة

والقرعة لا تمنح اللقب لكنها ترسم طريقًا له وعليه فإن المدربين يلعبون دورًا محوريًا في بناء عقلية الفوز وإعداد اللاعبين لتحمل إرهاق الموسم الطويل وهنا تأتي أهمية التحضير النفسي وديناميكية الفريق وعمق الخطط البديلة في مواجهة الإصابات أو تذبذب الأداء وتجربة المواسم السابقة أكدت أن البطل لا يسطع إلا من خلال الاستمرارية والانضباط والتكتيك المرن وليس فقط الأسماء الرنانة

في الورق ويبقي الجمهور هو العامل الخامس في الملعب فالتشجيع والضغط والوفاء للفرق تمنح اللاعبين دفعة لا تُقاس بالأرقام ومع عودة الروح للمدرجات تدريجيًا سيبقى تأثير الجماهير هو من يصنع الفارق في اللحظات الحاسمة خصوصًا عندما تضيق النتائج وتتقارب مستويات المنافسين قبل القرعة تتعدد السيناريوهات وتُرسم التوقعات لكن الحقيقة الوحيدة أن البطل سيصنع نفسه في كل جولة

وكل هجمة وكل نقطة يتم إنتزاعها بشغف وإصرار قد تُعطينا القرعة بداية للحكاية لكن النهاية ستُكتب فقط في أرض الملعب بين أقدام اللاعبين وحناجر الجماهير الجماهير القلب النابض للمنافسة فرق تبحث عن المجد وأخرى تتمسك بحلم البطولة وبالإرث لذالك بدأت المنافسة قبل القرعة لتحديد قوة كل فريق ومن سيكون بطل الدوري المصري وسيكون ميركاتو يعيد رسم الخريطة الذهبية.

تشكيل الأهلي المتوقع أمام الزمالك في الدوري المصري الليلةو القنوات الناقلة