القصة كاملة وراء تسمية شم النسيم بهذا الإسم.. أسرار مختلفة
القصة كاملة وراء تسمية شم النسيم بهذا الإسم.. أسرار مختلفة
بقلم نهى أحمد حليم
يحتفل المصريين اليوم في جميع المحافظات بشم النسيم، حيث يكون لهم عادات وتقاليد دائمًا في هذه المناسبة وهى تلوين البيض وأكل الفسيخ والرنجة، حيث يستيقظون من الصباح الباكر للذهاب إلى الحدائق والمتنزهات وتقضية اليوم كاملاً.
ولكن ما الحقيقة وراء تسمية شم النسيم بهذا الإسم ولماذا لا تحتفل به باقي الدول، وفقط المصريين من يحتفلون به؟
من وراء تسمية شم النسيم بذلك ولماذا؟ وما الإسم الحقيقي له؟
هذا ما سوف نعرفه معًا خلال السطور القادمة
يعد شم النسيم من الأعياد الفرعونية حيث القدماء المصريين هم من قاموا بالإحتفال به منذ ما يقارب 5 الآف سنة، وهذا ما يجعل المصريين يحتلفون به إلى الآن.
شمو الإسم الفرعوني الحقيقي لشم النسيم
جاء إسم شمو من قدماء المصريين وهو عيد لديهم يرمز إلى الحياة وهو معناه الإنقلاب الربيعي أو بداية الربيع، حيث كانوا الفراعنة يحتفلون به إحتفال كبير، وهذا يعد لهم بداية الحياة والخصب.
ومع مر الزمان والعصور يتطور الإسم ليكون من شمو إلى شم النسيم، ليكون فيما بعد عادة دائمة لدى المصريين يحتلفون به بتلوين البيض وأكل الفسيخ، والذهاب إلى المتنزهات والحدائق.
كما يستمعون إلى أغاني الربيع مثل أغنية سعاد حسني الدنيا ربيع والتي إشتهرت كثيرًا وتعد مرتبطة بشم النسيم.
وكذلك أغنية هل الربيع الجميل للعندليب عبد الحليم، وبدع الورد لأسمهان، آدي الربيع عاد من تاني لفريد الأطرش، والورد جميل لأم كلثوم.