القط الذي صار فأرا.. حكايات “ماما سماح”

القط الذي صار فأرا.. حكايات “ماما سماح”

 قدمت الكاتبة المصرية المبدعة الدكتورة سماح أبو بكر عزت ورشة الحكي وذلك على هامش فعاليات منتدى علاء الدين لقضايا الطفل المعاصر والتي بدأتها بقصة جميلة من أجمل قصصها وهي قصة “القط الذي صار فأرا”، والتي تدور احداثها حول القط الذكي الذى أنقذ الأسد من شبكة الصياد، فكسب قلبه  وأصبح صديقه الصدوق والمقرب الذى يستشيره في كل أموره، وقد أغضب ذلك النمر الوزير، ففكر ان يعد له مكيدة  ليتخلص من ذلك الفأر، فأبلغ الأسد أن الفأر يبلغ كل أخباره إلى الأسد الآخر في المملكة المجاورة.

ولم يكن ذلك حقيقياً، لكن الأسد بكل اسف صدق النمر، وهنا طرحت  الدكتورة سماح أبو بكر على الأطفال الحضور السؤال التالي: هل يمكن لأي شخص أن يؤثر على آرائكم؟ وكانت إجاباتهم المختلفة تتفق جميعاً في صعوبة ذلك.

قصة اخرى

أيضًا روت الدكتورة سماح أبو بكر قصة “أصابع بيضاء وأخرى سوداء”، وحكت لهم أن هذه القصة ظلت طوال ثلاث سنوات حتى تمكنت من كتابتها رغم وجود الفكرة، وأول ما قامت به فور كتابتها هو إرسالها إلى الموسيقار الكبير عمر خيرت قبل دار النشر، وكان رده عليها أنها تمكنت من توصيل فكرة فلسفة البيانو للأطفال من خلال أحداث القصة؛ لأن البيانو هو الآلة الموسيقية الوحيدة التي تجمع عدة تفاصيل مختلفة، وهو بذلك يعبر عن عناصر الحياة المختلفة، كما ذكرت للأطفال بعض المعلومات عن الموسيقار الكبير عمر خيرت، وأنه ينتمي إلى عائلة قديمة تمتد جذورها إلى عصر الخديوي سعيد، وأن جميعهم يمتلكون موهبة العزف على البيانو.

الختام

ثم اختتمت  الدكتورة سماح أبو بكر عزت  الورشة برواية حكاية “كنت شجرة” التي تدور أحداثها حول فتاتين تجمع الصداقة بينهما، لكن اختلاف الطباع يسبب بعض المشاكل، وتتوالى الأحداث حتى يعرف جميع الأبطال أن كل إنسان له طبيعة تميزه عن غيره، وله دور خُلق في الحياة من أجله.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.