” القومي للإعاقة ” يواصل حملته التوعوية للوقاية من فيروس كورونا
د/ أحمد عبد الصبور
في إطار إهتمام القيادة السياسية بإتخاذ الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس ” كورونا ” ورفع الوعي العام لدى المواطن المصري بالإجراءات الوقائية ؛ واصل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة حملته التوعوية الموسعة داخل المقر الرئيسي للمجلس بسراي القبة حول سبل الوقاية من الفيروس ، وأمتدت الحملة لتشمل جميع محطات المترو والسكك الحديدية ؛ وبعض المصالح الحكومية بالقاهرة الكبرى والمحافظات ؛ وتهدف الحملة بشكل أساسي إلى التوعية بالفيروس وطرق الوقاية والأعراض وإجراءات السلامة والمواجهة .
من جانبه صرح الدكتور ” أشرف مرعي ” ؛ المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ؛ أن الهدف من الحملة التي أطلقها المجلس هي التوعية والإرشاد و تسهيل وصول المعلومات والإجراءات الإرشادية الصحية التي أعلنتها وزارة الصحة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة محافظات الجمهورية ، وتشمل الحملة إصدار مجموعة من الفيديوهات باللغة العربية مترجمة إلى لغة الإشارة ، يتم فيها توضيح أعراض فيروس كورونا وكيفية الحماية منه وطرق التعامل مع حالات الإشتباه في الإصابة.
وقال المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ؛ أن المجلس قام بنشر هذه الفيديوهات من خلال الصفحة الرسمية الخاصة بالمجلس على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” https://www.facebook.com/NCPDEGYPT
كما قام المجلس بنشر ملصقات التوعية باللغة العربية ولغة الإشارة في بعض المصالح الحكومية بالقاهرة الكبرى ومحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية .
من جانبه صرح اللواء ” هاني أحمد نبيه ” ؛ الأمين العام المساعد للمجلس ؛ أن الحملة التوعوية الخاصة بالمجلس تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام ؛ لافتاً إلى أن المجلس قام بترجمة كل الإجراءات الوقائية الخاصة بالفيروس وطرق إنتقاله والأعراض الخاصة به، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به إلى لغة الإشارة ؛ هذا فضلاً عن حملات التوعية العامة التي تبناها المجلس في إطار الإهتمام بالصحة العامة .
و أضاف الأمين العام المساعد للمجلس ؛ أن حملة المجلس التوعوية أنطلقت من مقر المجلس ؛ وأمتدت إلى كافة القطاعات الخدمية المتعاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة ؛ كما أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ينص في مادته رقم (4) على ” توفير التوعية والإرشاد والمساندة اللازمة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة بإعتبارها المكان الطبيعي لحياة الشخص ذي الإعاقة ، وتوفير الظروف المناسبة لرعايتهم داخلها ” .
