الكاتبة عطيات الطوخى : حبى للاطفال شجعنى على الكتابة لهم

 

 

حوار: رانيا كمال العربى

 

إن الكتابة للطفل، من أصعب أنواع الكتابة،لانها بمثابة وسيلة،وأداة تعليمية، وترفيهية،فى نفس الوقت، وقليل من الأدباء من يتجرأ ويفكر فى اقتحام مجال، وأدب الاطفال.

 

عندما سئل الكاتب الأيرلندي صمويل بيكيت “لماذا لا تكتب للأطفال؟”، فأجاب قائلا “لأنني لم أنضج بعد”.

 

أستطاعت الكاتبة عطيات الطوخى، أن تدخل هذا المجال، وتنجح فيه حيث أصدرت كتاب “حواديت الجدة طاطا”، مع دار ماهى للنشر والتوزيع، وقامت بمناقشته فى دار المعارف بالاسكندرية.

 

سألنا الكاتبة عطيات الطوخى عن سبب أتجاهها لكتابة قصص للاطفال؟

 

فأجابت:

 

السبب هو جلساتى المتكررة أسبوعيا مع أطفال دور الايتام، وأعجبهم الحكى، وقررت أقرأ، وأحكى لهم كل مرة الجديد.

 

فرصة يتعلمو القيم وخاصة منهم محتاجين زيادة أدراك منهم مرضى توحد، وتأخر عقلى، وشلل ،ومنهم أذكياء جدااا لكن بهم عجز جسدى.

 

فحبى لهم هو شجعنى لاعجابهم، هم أولا بها وعرضتها على كذا ناقد شجعونى جدااااا تجربة حلوة

سجلتها سى ديهات بصوتى ايضا للامهات تقصها او تشغلها بصوتى على قناة تليفزيونية.

 

ثم طلبنا منها أن تخبرنا عن أعمالها الادبية السابقة؟

 

أجابت: عدة اعمال” بين الواقع والخيال “قصص قصيرة واقع وخيال فعلا.

 

“ليلتى الحالمه “..مجموعه قصصية ايضا.

 

“مبارك قبل وبعد” ديوان كبير يحمل امال الناس والشباب والمراة من الرئيس قبل تجديد ٢٠٠٥ للرياسة

 

“اوراق يوميه” …

 

“حكايات ابلة طاطا “…

 

“حكايات الجدة طاطا” …

 

للاطفال…

 

“يوم بعيادة طبيب نفسى “…

 

ثم سألناها هل الكتابة للاطفال أسهل أم أصعب؟

 

فاجابت: صعبة جدا تحتاج وضوح الفكرة، وتكرارها للتأكيد، وحوار تأكيدى بين الطفل والجدة ، لتاكيد التعلم فعلا لهدف القصة ، ولابد ان يجذب الطفل …

 

يجعله يعود اليه و يقرأ كثيرا فية لايمل ، وان يتضمن رسومات توضيحية جاذبة .

 

ثم سألنا عن رايها فى اطفال هذا الجيل؟؟

 

جيل ذكى جدا، وعجول ،

لانه جيل الانترنت ،فليس لديه صبر للاطالة بتاتا.

 

فهو جيل يفضل أن يقرا جوجل ولايف وهو يأكل ويشرب ويلهو طوال الوقت .

 

ما الهدف من كتاب الجدة طاطا؟

 

أجابت: توعية الاطفال، وتشجعيهم على حب القراءة ،أرساء قيم ومعايير لاولادنا وافادتهم

 

مثلما نحرص لهم على توفير الاكل، واللبس والعلاج، أيضا تنمية الفكر، والتعلم، والمعانى بالحياة، والدين من خلال حدوتة جاذبة.

 

بمن تاثرتى ؟

 

أجابت: تاثرت بحواديت أبلة فضيلة الرائعه، وعلى غرارها كتبت “حواديت الجدة طاطا”، و اطلقوا عنى حكواتية اسكندرية.

 

وفى الاخير طلبنا منها توجيه نصيحة للاباء والامهات فى معاملة أطفالهم؟

 

أجابت: الصداقة، ثم الاخوة، لتصير بينكما مساحة للتقبل والنصح والتعلم والصبر.

 

لاينفع العقاب القوى أو الاذاء النفسى بالكلام لانه جيل يحتاج العاطفة، والحكمة، والاقناع.

 

 

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.