الكلمة الطيبة صدقة

ذكر أحد الأزواج أن زوجته طلبت منه أن يكتب لها عددا من صفاتها السلبيةالتي يتمنى أن تغيرها
وذلك بناء على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته
فما كان من الرجل إلا أن كتب
” أُحب زوجتي كما هي ولا أرى فيها ما يعيبها ”

وأعطاها الورقة مغلفة كما طلبت الجمعية من أعضائها .
وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف عند باب المنزل،
وفي يدها باقة ورد وهي تستقبله بالدموع مِن شِدة الفرح.

لقد كانت مفاجئة عظيمة بالنسبة لها خاصة أنها اكتشفت ذلك المديح على الملأ.

يقول الزوج كان لدي أكثر مِن عشرة أخطاء تقع فيها زوجتي إلا أني علمت أن العلاج لن يكون بذكرها أبدا
والعجيب أن زوجته تحسنت بنسبة أكثر مِن سبعين بالمائة.

أتدري لماذا
إنه سحر المديح الذي لا يقاوم وقوة الثناء التي لا تضاهيها ماديات
فعادة ذكر العيوب يولد النفور والاكتئاب والعناد

أما المديح يبعث الحب والسرور ويعطي طاقة إيجابية داخل البيت ومحيط الاسرة.

🌻فالكلمة الطيبة صدقة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.