هالة الزيات: حلم يتحقق مع الكينج محمد منير بتوقيع زعيم

تستعد الشاعرة الغنائية المبدعة هالة الزيات لإطلاق أحدث أعمالها الفنية بالتعاون مع الملحن المبدع أحمد زعيم، في عمل غنائي جديد يقدمه الكينج محمد منير.

الرياض: ريهام طارق 

يُعتبر هذا التعاون الأول الذي يجمع بين هالة الزيات وأيقونة الغناء العربي محمد منير، وقد أعربت هالة عن سعادتها الغامرة بتحقيق هذا الحلم الذي طالما راودها هذا العمل يحمل في طياته الكثير من الترقب والانتظار من قِبل جمهور الكينج ومحبي كلمات هالة الزيات الرقيقة، حيث يتوقع الجميع عملاً استثنائياً يعكس إبداع الطرفين.

خطوة جريئة نحو الدراما التلفزيونية: 

لم يتوقف طموح هالة الزيات عند نجاحاتها في كتابة الأغاني، بل أعلنت عن استعدادها لخوض تجربة جديدة لأول مرة في عالم الدراما التلفزيونية، من خلال مسلسل “أش أش”، الذي من المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل 2025، علي شبكه قنوات المتحدة، تقدم هالة كلمات أغنية تُعد جزءًا من سياق المؤثرة في الأحداث، من ألحان الملحن الموهوب محمدي ومن توزيع الموزع العبقري خالد نبيل.

المسلسل من بطولة مي عمر ويشاركها البطوله كوكبه من نجوم الدراما منهم:” شيماء سيف، انتصار، هالة صدقي، مجدي المصري، محمد الشرنوبي، ادوارد”.

من تأليف وإخراج المبدع محمد سامي، وتعتبر هذه الخطوة تمثل انطلاقة مختلفة ومثيرة للشاعرة، إذ تجمع بين موهبتها الغنائية ورؤيتها الإبداعية في سياق درامي مميز.

الشاعره هاله الزيات تحقق نجاحات متواصلة و أفق جديد 

يذكر أن آخر أعمال كانت هالة الزيات أغنيتها الرومانسيه “انت مين”، التي أدتها النجمة الكبيرة أنغام ولحنها محمود الخيامي، نجاحاً ساحقاً ونسب مشاهدة عالية فور طرحها. هذا النجاح ليس غريباً على هالة، التي استطاعت أن تُلامس قلوب الجمهور بكلماتها الناعمة التي تعبر عن مشاعر المرأة بصدق وإحساس فريد. تقول هالة في كل حرف تكتبه إن أفضل من يصف مشاعر المرأة هي المرأة ذاتها، وهذا ما جعلها تحتل مكانة مميزة بين كُتاب الأغاني.  

مستقبل يحمل الكثير 

تواصل هالة الزيات العمل على عدد من المشاريع الفنية الجديدة التي وعدت بالكشف عنها قريباً، مما يضيف المزيد من التشويق لجمهورها، هذه المشاريع تأتي لتؤكد أن الشاعرة الغنائية هالة الزيات ليست فقط اسماً في عالم الأغنية، بل هي نموذج للإبداع المتجدد الذي يستمر في إدهاشنا بإطلالاته المختلفة.  

هالة الزيات، التي تميزت بصدق كلماتها وقدرتها على التعبير عن أدق المشاعر، تمضي قدماً نحو آفاق جديدة، لتثبت أن الفن الحقيقي لا حدود له، وأن الموهبة الحقيقية قادرة على تحقيق الأحلام وتحطيم التوقعات.