الليثي تحت المجهر..محمود الليثي يكسر صمته و يرد بالقانون
الليثي تحت المجهر..محمود الليثي يكسر صمته و يرد بالقانون
الليثي تحت المجهر..محمود الليثي يكسر صمته و يرد بالقانون
في خطوة حاسمة لوضع حد لما وصفه بـ”حملات التشويه الممنهجة”، أعلن الفنان الشعبي محمود الليثي اعتزامه اتخاذ الإجراءات القانونية ضد عدد من الصفحات المجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تكرار نشر أخبار كاذبة ومغلوطة تتعلق بحياته الشخصية.
كتب: هاني سليم
وقال الليثي في تصريحات خاصة: “قررت مقاضاة بعض الصفحات التي دأبت في الفترة الأخيرة على نشر أكاذيب وافتراءات عني وعن أسرتي، وكلها معلومات لا تمت للواقع بصلة. هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذا النوع من الشائعات، لكن هذه المرة لن أسكت، وسأتخذ كافة السبل القانونية لحماية اسمي وكرامتي”.
وتعكس تصريحات محمود الليثي حالة من الغضب الواضح تجاه ما وصفه بـ”الإساءة المتعمدة”، مؤكدًا أنه يؤمن بحرية التعبير، لكن دون تجاوز أو تجنٍ على حياته الخاصة. كما شدد على أن ساحة القضاء ستكون الفيصل في هذه القضايا، مشيرًا إلى أن السكوت في السابق لم يمنع تكرار هذه الأفعال.
وعلى الجانب الفني، يواصل محمود الليثي حصد النجاح من خلال مشاركاته الغنائية المتميزة التي لاقت تفاعلًا واسعًا بين الجمهور خلال الفترة الماضية. فقد قدم مؤخرًا عددًا من الأغاني الناجحة التي تصدرت قوائم الاستماع على مختلف المنصات.
وكان من أبرز مشاركاته هذا العام أغنية ديو جمعته بالفنان عبد الباسط حمودة ضمن أحداث مسلسل “إش إش”، من بطولة مي عمر، وتأليف وإخراج محمد سامي. الأغنية نالت إشادة جماهيرية كبيرة، واعتُبرت من أقوى الأغاني الدرامية التي عُرضت في رمضان 2025.
ولم يقتصر حضوره على “إش إش” فقط، بل شارك الليثي أيضًا بأغنية دعائية مؤثرة ضمن أحداث مسلسل “شباب إمبراطورية”، بطولة النجمة غادة عبد الرازق، وتأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج أحمد حسن، وهي الأغنية التي ساهمت في تعميق أجواء العمل الدرامية ولفتت الأنظار إلى قدرته على أداء أغانٍ ذات طابع درامي وإنساني.
كذلك، كان له ظهور لافت في مسلسل “الحلانجي”، من بطولة محمد رجب، والذي عُرض خلال موسم رمضان 2025. وحقق الليثي من خلال مشاركته الغنائية في المسلسل تفاعلًا ملحوظًا، ليؤكد مجددًا على مكانته كأحد أبرز نجوم الأغنية الشعبية الذين يجمعون بين الحضور الجماهيري والمساهمة الدرامية المؤثرة.
وسط هذه النجاحات الفنية، يبدو أن الليثي عازم على حماية صورته العامة من أي تشويه أو إساءة، مؤكدًا أن الفنان ليس بمعزل عن المجتمع، وأن كرامته وخصوصيته يجب أن تُحترم كما تُحترم موهبته.
ويبقى السؤال المطروح: هل تشهد الأيام المقبلة تطورات قانونية مثيرة في هذه القضية؟ أم أن القضاء سيكون كلمة الفصل التي تضع حدًا لما وصفه الليثي بـ”الفوضى الإلكترونية”؟