المبدع الجزائرى شمس الدين بلعربي لأسرار المشاهير : عبرت عن تدهور السينما والقرصنة بالفنان الكبير “عادل إمام”

المبدع الجزائرى شمس الدين بلعربي لأسرار المشاهير : عبرت عن تدهور السينما والقرصنة بالفنان الكبير “عادل إمام”

D978F004-4893-4C41-BD5E-259D4702DE55
عادل إمام

المبدع الجزائري شمس الدين بلعربي 

 

يتميز الفنان التشكيلي الجزائري شمس الدين بلعربي برسم ملصات الافلام العالمية.
فرغم إنه يعد من المبدعين الشباب بحكم مولده عام 1987 بمدينة عين تادلس التابعة لولاية مستغانم غرب الجزائر إلا آنه نجح في غضون فترة زمنية قصيرة في اثبات وجوده وتحقيق نجاح جيد.

وقد اختص صحيفتنا ” أسرار المشاهير” بأحدث إبداعاته .

 

وعنها يقول : هذا رسم يعبر عن الأسباب التي اضرت بالسينما العربية بشكل عام

وتدهور قيمة العمل السينمائي و الحق اضرار برموز السينما علي حد تعبيره .

ويقول لقد عملت هذا الرسم الكريكاتوري برمزية نجم الكوميديا العربي الكبير عادل

إمام لكي تصل الرسالة عن ما يعانيه الفنان جراء قرصنة الأعمال الفنية بشكل عام و السينمائية بشكل خاص.

وعن بداياته الفنية اوضح شمس الدين ان بدايته الفنية كانت صعبة جدا ،حيث عاش

منذ طفولته في وسط عائلي ثقافي ،لافتاً الى ان جده فقيه من اعيان المنطقة وكثير من

أفراد العائلة فنانين و اساتذة ،ومعرباً عن ان بداية اكتشافه لموهبته كانت في المدرسة الابتدائية ،

حيث بدأت ملامح موهبته في الرسم تظهر شيئا فشيئا ،مشيراً الى ان معلميه هم من اخبروه بموهبتة وتحدثوا مع والديه عن

موهبته ،مادفعهم الى تشجيعه لمواصلة تطوير موهبتة ،ومشيراً الى ان اول عاقبة

واجهته هي الفقر حيث انه من عائلة فقيرة وهو ماعانى منه ،حيث توقف عن دراستة في سن مبكرة

واضاف الفنان التشكيلي الى ان ترتب على تلك العقبة خروجة الي الشارع ،ليبدأ اول

مراحل التحدي لظروف الحياة ،باستخدامه الرسم مهنة وحرفة يفتح منها مصدراً للرزق له ولعائلته ،متابعاً حديثة عن اول مراحل امتهان الرسم

شمس الدين بلعربي فنان جزائري يرسم ملصقات أفلام هوليوود

صعد نجمه بسرعة وانطلق إلى العالمية من مدينة عين تادلس، إحدى أجمل مناطق ولاية مستغانم المطلة على البحر الأبيض المتوسط بغرب البلاد.
يقول «شمسو»، كما يحلو للأصدقاء تسميته، لـ«الشرق الأوسط» إنه مولع بالرسم منذ طفولته «وعندما كنت

أغادر المدرسة عائداً إلى البيت، كنت أجمع صفحات جرائد في طريقي لأشاهد ما تتضمنه من صور نجوم السينما،

فآخذها إلى البيت وأعيد رسمها». ويصف شمس الدين (32 سنة) لحظة الرسم بـ«حالة فنية صوفية أعيشها بكل جوارحي».

بدأ المدرَسون اكتشاف موهبة الرسام المبدع، بفضل ميله اللافت إلى مادة الرسم بالمقرر المدرسي أكثر من المواد الأخرى. واضطر الفنان إلى ترك مقاعد الدراسة، بسبب فقر عائلته وعجزها عن الإنفاق على تدريسه

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.