المحاماه … وعلاقة الناس بالقانون … بقلم / شيماء إبراهيم الشريف
لايمكن أن يختلف اثنان على أن المحاماة عريقة كالقضاء ، مجيدة كالفضيلة ، ضرورية كالعدالة ، هي المهنة التي يندمج فيها السعي إلى تحقيق العدل بين الناس مع أداء الواجب حيث الجدارة والجاه لا ينفصلان ، المحامي يكرس حياته لخدمة الجمهور دون أن يكون عبداً له ، ومهنة المحاماة تجعل المرء نبيلاً عن طريق الحياه ، غنياً بلا مال..رفيعاً دون حاجة إلى لقب..سيداً بغير ثروة..”
ورغم ذلك قد لاحظت فالآونه الاخيره نفور الناس بعيدآعن القانون وشعورهم تجاهه بالخوف والجبن والذجر والضيق ؟
رغم ان هذا شئ خاطئ.
وهنا يأتي السؤال؟
لماذا؟
ولما لا؟
ألا وهيا علاقة الناس بالقانون
يتردد بداخلي سؤال بالحيره ولا أجد ردآ عليه نعم ها هو ….
لماذا القانون مخيف للبشريه يسيرون بجانب الحائط في امور حياتهم الدنيويه كأنه يأتي للقضاء عليهم كأنه عدوهم اللدود ؟
بل اردد ثانية”
لماذا ؟
اني حائره!!!
بل هو القانون الذي نسترد به حقوقنا بعد ان سلبها من لدينا افراد المجتمع بل ياتي لانقاذنا من الضياع والهلاك ولكن يجب ان نتعرف عليه جيدا كي لا نخطأ أبدآ قانونيا فحياتنا ونتخذه هو الصاحب والصديق والقريب فحل كل مشاكلنا الحياتيه فيجب ان يتضح لنا ماهو يرشد إليه لكي ينير لنا الطريق الصحيح في حياتنا اليوميه ولا نخالفه إطلاقآ تمام على مدار يومنا هذا ….
وها انا سوف ارسلني الله لكم لكي أفيدكم بما استفدت به من دراستي ودرسته في رحلة دراستي وخبرتي القانونيه الصغيره لكي يتضح لكم جميع الاسئله الحائره المتردده بداخلكم عن الامور القانونيه بحياتكم وبدون اي مقابل أريده وذلك في سبيل افادتكم ومعرفتكم لي
وسوف اود التشرف بمتابعتكم لكتابتي بجريدة المشاهير واليوم الدولي بإستمرار ان شاء الله تعالى والله الموفق
وسوف انشر لكم كل ثغرات القانون بل والاختصارات القانونيه البسيطه المستخدمه في يومنا الراهن وايضا الاستشارات والمعلومات القانونيه المفيده لديكم وبكل سهولة ويسر واتشرف بمسائلاتكم لدي فاي استشاره قانونيه
كاتبة المقال / شيماء إبراهيم الشريف …..محاميه ودكتوره فالقانون الجنائي والمستشاره فالتحكيم الدولي والعضوه فالهيئه الدوليه للتحكيم بالقاهرة