المخرج الفلسطيني يطرح الفيلم الروائي الأول بعنوان ( تأشيرة خروج )

 

تأشيرة خروج : هو فيلم روائي طويل من إخراج محمد خميس والمنتج و المشرف مالك رجب و تأليف الكاتبة إيناس الحجة، تناول الفيلم قصة عائلة فلسطينية تعيش في قطاع غزة و يتعرضون لعدة مواقف تعكس فيها واقعهم المعيشي و الحرمان من الكثير من حقوقهم الأساسية كحرمان الطفل محمد و أخته أمل من الدراسة لوضعهم الصعب حيث أمل تترك المدرسة من أجل أن تعتني بعائلتها بعد استشهاد أمها بقذيفة من الحرب الأخيرة على غزة بسبب العدوان الإسرائيلي عليها ، و محمد يترك المدرسة غصباً لمساعدة والده في عمله كمزارع . 

 تأشيرة خروج 

لم يكن لدى الأب أي حيلة في منح أطفاله حقوقهم؛ فقد كان ملزماً بذلك، و قضية الحرمان الأكبر هي تلقي العلاج اللازم للطفل محمد فكان وضع بلاده لا يسمح له بالخروج من غزة للعلاج و كأنهم يرموننا تحت الأنقاض و نحن على قيد الحياة؛ و لأننا نعيش في بلدٍ كهذا يحق لنا الخروج منها بعد الموت قررنا أن نعرض لكم قصةً حقيقية تحدث لكلِ منا هنا بأساليبٍ مختلفة و طرقٍ عديدة و تنوع ذلك يكون حسب قدر كل منا. 

أسرة فيلم تأشيرة خروج

شارك في التمثيل حامد حسونه، ملك الزعيم، محمد رجب و الكثير من الشخصيات الثانوية، الذين أدوا دورهم على أكمل وجه و ساعدوا في اخراج هذا العمل بشكلٍ رائع و بجهودهم المتواضعة. 

الهدف من قصة الفيلم 

إن الهدف الأساسي من قصة الفيلم هو عرض جزءاً بسيطاً مما يعيشه المجتمع الفلسطيني عامة و الشعب الغزاوي خاصة؛ محاولين تسليط الضوء بشكلٍ قوي و واضح على قضيتهم و قضية حصارهم من الطرفين المصري و الإسرائيلي التي حرمتهم من الكثير و الكثير مما يستحقونه. 

رسالة الفيلم 

أردنا نحن صُناع الأفلام أن نصل للعالم أجمع بما يحدث في غزة و ما يحدث بأطفالنا الفلسطينيين و ما نعرضه هنا ليس مقتصراً عليه؛ بل هذا قليلٌ جداً لما يتعرضون له من انتهاكاتٍ ضد الإنسانية، ألا يكفي أن حصتهم من العلاج الآمن و العيش الكريم مفقود!! لأول مرة نستخدم أسلوباً جريئاً مستفزاً لنعبر به عن جزءاً بسيطاً مما نعيشه أو نتسائله.

صعوبات قد واجهتنا أثناء صناعة الفيلم 

تم تصوير هذا الفيلم في ظل الحظر بسبب مرض كورونا. 

صعوبة إيجاد الدعم المادي في ظل هذه الظروف . 

صعوبة التواصل الوجاهي بين الأعضاء الأساسية للفيلم ؛ فتم تصوير و اخراج هذا العمل عن طريق مكالمات السوشال ميديا و ذلك لوجود كل من أعضاء الفيلم في بلد مختلف . 

تعرض المخرج المنفذ للعديد من المشاكل مع طاقم العمل لديه. 

تعطل العمل بسبب الكثير من الأشخاص من خارج نطاق العمل 

 

تأشيرة خروج وكلمةً أخيرة : في حال وصلت القصة بين أياديكم و أمام أعينكم ستجدون أن بلحظةٍ سريعة غير متوقعة قد كان بين الحياة و الموت نفسٍ واحد!! قد تحول الأمل إلى ألم !! قد أدركنا أن بين العزة و الذلة خيطٌ واحد يُدعى حصار!! و أن بين الجنة و النار .. بين السيء و الجيد .. بين الأمان و الخوف ورقةً واحدة تُسمى ” تأشيرة خروج”

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.