المخرج زياد سامي يحقق حلمه في فيلم “المراية”
المخرج زياد سامي يحقق حلمه في فيلم “المراية”
✍️رحاب العوضي
عقب وقت من التفاني الذي لا يتزعزع والسعي الدؤوب لتحقيق حلمه السينمائي، قام زياد راغب سامي، أخيراً بتحويل رؤيته إلى الحياة من خلال الفيلم القصير “المراية”، والذي يمثل هذا الإنجاز الرائع علامة فارقة في مشواره كمخرج سينمائي ويظهر التزامه بفن السينما.
“المراية” هو مشروع شخصي للمخرج زياد سامي، الذي رعى الفكرة لأكثر من عشر سنوات قبل أن تؤتي ثمارها، لقد سكب قلبه وروحه في كل جانب من جوانب الفيلم، منذ بدايته وحتى التحرير النهائي، لقد كان شغفه وإصراره هو القوة الدافعة وراء إنشاء هذه التحفة السينمائية، ومن أحد المساهمين الرئيسيين في تطوير فكرة “المراية ” هو أحمد عطية وقوم هذه الفكرة السيناريست نور الدين علي.
ويضم الفيلم طاقم عمل استثنائي، حيث يلعب الممثل الشهير ميدو عادل دوراً رئيسياً وكانت مشاركته في المشروع لدعم خريجي معهد السينما دون أي مقابل مادي.
وينضم إلى ميدو عادل الممثل الموهوب منير مكرم، الذي يضيف أدائه عمقاً وأصالة إلى فيلم “المرآة” والممثلة (ياسمين ممدوح)، ساهمت مديرة التصوير السينمائي للفيلم، يارا منير مكرم، بمهاراتها الاستثنائية في التقاط الجوهر البصري للقصة وتم إحياء عالم الفيلم المعقد والغامر من خلال تصميم الديكور المذهل لسارة مجدي، وموسيقى التصويرية للفيلم حازم عيد.
وبفضل توجيهات دكتورة إيمان يونس عميد المعهد العالي للسينما، وبدعم من الدكتور شريف عماشة الذي لعب دورًا محورياً بإعتباره الأب الروحي للفيلم، تم تصميم فيلم “المرآة” بدقة شديدة ليقدم تجربة فريدة من نوعها،وتجربة سينمائية ذات جودة لا مثيل لها.
وأعرب زياد سامي عن امتنانه العميق لكل من ساهم في تطوير الفكرة على مدار العقد الماضي، بما في ذلك أحمد عطية، وسوما محمد، ومحمد هشام،. لقد كان تفانيهم ومدخلاتهم الإبداعية لا مثيل لها.
عمل فريق ما بعد الإنتاج للفيلم، بقيادة المحرر الماهر ميخائيل ميشيل والمصممة منة رفقي، بلا كلل على إحياء رؤية المخرج السينمائية للفيلم والعمل من إنتاج إبراهيم مصطفى، مع مؤثرات بصرية رائدة لزياد سامي والمخرج المنفذ نور الدين.
وأتوجه بالشكر الخاص إلى مريم خالد على دعمها الذي لا يقدر بثمن طوال عملية الإخراج، بالإضافة إلى ذلك استفاد الفيلم بشكل كبير من خبرة الملون محمود التونى والفنان التشكيلي عمرو الشامي والملحن عمرو الخضري، الذين ساهموا في رفع جودة الفيلم بشكل عام وحل التحديات المفاهيمية المعقدة.
وحظي فيلم “المرآة” باستقبال حافل خلال عرضه في حفل تخريج المعهد العالي للسينما، حيث أبدى الجمهور إعجابه به.