المخرج مينا عزمي والممثل مصطفى الكيلاني ينفذان “خطة محكمة للهروب”

 

في إطار من الإثارة والتشويق الممزوج بالعاطفة، ورحلة مثيرة بين الحب والوهم والوحدة

 

كتبت/ نهي شكري 

يقوم المخرج الشاب مينا عزمي الان بعمل المونتاج لفيلمه الجديد “خطة محكمة للهروب”.

و الذي يقدم مزيجًا ساحرًا من الدراما والتشويق والإثارة العاطفية، في قصة غير مألوفة تدور حول الإنسان، حبه، وهروبه من قيود الواقع.

يروي الفيلم حكاية سجين يقضي سنواته خلف القضبان، لكن قلبه لم يعرف السجن. ارتبط بصوت فتاة جميلة، استطاع هذا الصوت أن يشعل خياله ويزرع فيه الأمل، حتى أصبح لقاءها حلمًا لا يطاق.

مع هروب جريء، ينطلق نحو هذا الحلم، مكتفيًا بإيمانه بأن الحب قادر على تجاوز كل الحدود، لكنه سرعان ما يكتشف أن الواقع يحمل مفاجآت لم يكن يحسب لها حسابًا.

الفيلم لا يكتفي بسرد قصة هروب تقليدية، بل يطرح أسئلة عميقة عن الهوية والوهم والحنين إلى الاتصال الإنساني.

كل خطوة في رحلة البطل تكشف طبقات جديدة من الغموض، في عالم يبدو فيه الحب كحلم هش، والوحدة كقيد لا يُرى.

من خلال توليفة متقنة من الإخراج، الأداء التمثيلي، والتصوير السينمائي، يقدم الفيلم تجربة سينمائية متكاملة تمزج بين الإثارة النفسية والدراما العاطفية.

حيث يصبح الهروب ليس فقط من السجن، بل من قيود القلب والخيال والوحدة التي يعاني منها البشر.

“خطة محكمة للهروب” هو فيلم يبحث في أعماق النفس البشرية، ويعيد تعريف فكرة أن الحب أحيانًا يكون مجرد مرآة للوحدة

وأن كل هروب قد يكون بداية لاكتشاف جديد، لاختبار الحقيقة والخداع معًا، دون أن يفقد المشاهد متعة التشويق والدهشة حتى النهاية

الفيلم من إخراج المخرج الشاب مينا عزمي والذي قال في حديثه عن الفيلم “هذا الفيلم بالنسبة لي ليس مجرد قصة عن هروب

بل رحلة إنسانية عميقة تستكشف الحب، الوحدة، والوهم. أردت أن أطرح فكرة: أحيانًا ما نلاحقه ليس الشيء نفسه الذي نعتقد أننا نحبه، بل الصورة التي صنعناها في خيالنا عن الآخر.

وان كل شخصية في الفيلم تمثل طبقة من المشاعر الإنسانية: الشغف، الرغبة، الحنين، والخوف من الوحدة.

واستخدام عنصر التشويق كان وسيلتنا لجعل المشاهد يعيش تجربة البطل من الداخل، يشعر بالرهبة، الأمل، والحيرة، دون أن نكشف كل الألغاز دفعة واحدة.

ومن بطولة الفنان مصطفى الكيلاني الذي اعرب عن سعادته بالتعامل مع المخرج الشاب مينا عزمي سعادة لا توصف فهو مخرج يملك فكر جيد 

و ان اختياره لموضوع الفيلم بالذات يكشف انه يبحث عن الموضوعات غير التقليدية ويرغب في طرح اطروحات جديدة على الشاشة مختلفة 

كما يتحدث الفنان مصطفى الكيلاني عن دوره  في الفيلم حيث يقول انها  

تجربة فريدة، لأن الشخصية ليست مجرد هارب ، بل إنسان يعيش صراعًا داخليًا بين الوحدة والحب والأمل.

وانه سعيد جدا بالتعامل مع فريق العمل 

الفيلم بطولة الفنان مصطفى الكيلاني والفنانة نيفين ميخائيل والفنانة مارينا محب والتي تقوم ايضاً بالغناء خلال احداث الفيلم وتمثل الروح والخيال في آن واحد الذي يعيشه البطل 

الفيلم من تأليف وسيناريو وحوار المولف الكبير ناجي عبدالله 

ومن إنتاج المدرسة العربية للسينما والتليفزيون 

المخرج المنفذ زاهر البحيري 

مدير التصوير مينا رزق 

تصوير مايكل منير 

مدير إنتاج ديانا وهيب 

مهندس الديكور محمد امين 

ومهندس الصوت شريف عادل

تصميم البوستر عبد الرحمن بكر

كوافير وماكيير ولاء الجندي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.