المخرج محمد الطايع ” تكريمي في مهرجان مسرح بلا إنتاج” كان مذاق مختلف
المخرج محمد الطايع ” تكريمي في مهرجان مسرح بلا إنتاج” كان مذاق مختلف
حوار: إيثار الصيرفي
يأمل للتطوير، دائمًا ما تجد في أعمالة بصمة خاصة ومتفردة، مولع بالفن والعروض المسرحية، محمد الطايع هو
مخرج مسرحي وممثل ومدرب تمثيل محترف، أسس جماعة تمرد للفنون في
مجال التدريب والفنون الأدائية منذ عام 2001، وقد حصد الكثير من الجوائز علي
مدار حياته الفنية من محافل عدة، ومثلت عروضه اسم مصر في دول مختلفة مثل: كندا، تونس، هولندا، ألمانيا وغيرها.
وقد حظي “الطايع” بالتكريم من اللجنة العليا لمهرجان «مسرح بلا إنتاج» الدولي،
ضمن فعاليات حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة للمهرجان، والتي أطلق عليها اسم الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية،
وعن هذا التكريم وغيره من الأسئلة كان لـ “أسرار المشاهير” هذا الحوار.
– حصدت الكثير من الجوائز داخل وخارج مصر، ولكن هل كان هذا التكريم الأخير مختلف بالنسبة إليك؟
بالطبع كان للتكريم في مهرجان يحمل اسم د.أشرف زكي مذاق آخر، لاسيما أنه
بمثابة التكريم الأول الشامل لجميع أعمالي في مصر، وتضاعفت سعادتي بإتمامه بقصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية وهي مسقط رأسي ومحل إقامتي.
– شاركت في مهرجانات دولية عدة، من وجهة نظرك هل عروضنا المسرحية قادرة علي المنافسة العالمية الآن؟
بالفعل نحن ننافس عالميًا، بل ونحصد الجوائز في مهرجانات دولية عدة، وإن كنا
دائمًا نأمل الأفضل ولكن التطور الحالي في الإنتاج المسرحي ومسرح الدولة تحت
رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ملحوظ بشكل فائق ولا غبار عليه.
– هل لديك اقتراحات تطويرية تأملها حاليًا؟
ربما نفتقد إلي الجانب التكنولوجي مثل الاحتراف في استخدام الجرافيكس وغيرها، خاصة في فترة الركود الملحوظة
في المسرح حاليًا فنحن في حاجة إلي إبهار الجماهير بشكل مختلف ومستحدث، وهذا تمامًا ما استخدمته في عرض “كعب
عالي” ومن قبله عرض “نساء شكسبير” حينما استخدمت لأول مرة في مصر تقنية video mapping والتي تتيح للجماهير
مشاهدة 3D، وبالفعل كانت من أكبر عوامل نجاحهم واستمتاع الجمهور الشديد بهم، وقد حصد عرض “كعب عالي” على
جائزة أفضل عرض، وأول إخراج وتمثيل وديكور وإضاءة وملابس بمهرجان التجارب النوعية.
– مناقشة القضايا المعاصرة للإنسان كانت واضحة في كل أعمالك، هل تسعي إلي طرح ذلك عن عمد؟
أنا أفضل دائمًا تقديم أعمال تمس القضايا العامة بشكل عام، نظرًا لأن تأثير المسرح هو تأثير مباشر وفوري علي الجمهور، وهو
ما يختلف نوعًا ما مع الوسائل الأخري كالسنيما أو التليفزيون، لذا انا مؤمن بكون
المسرح في الأساس رسالة، لابد أن يعكس القضايا الاجتماعية ويحاول تسليط الضوء إليها باستمرار.
– هل هناك مشاريع مسرحية جديدة لديك؟
أعمل الآن علي عرض مسرحي يسمى “إبرة وفتلة” من إخراجي وبطولة الفنانة
لبني ونس، وهو عرض من إنتاج مسرح الشباب التابع للبيت الفنى للمسرح، وإلى
الآن لم يتم تحديد موعد نهائي له ولكننا في انتظار تحديده من الجهات المختصة لذلك قريبًا.
