المدرسة الفرنسية داخل الدوري المصري “لم ينجح أحد علي الإطلاق”

 

كتب: إبراهيم خضر

عقب إعلان نادي الزمالك التعاقد مع المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون مسؤولية قيادة القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة، خلفا للصربي “ميتشو” المقال، بعد سوء النتائج في الفترة الأخيرة، وينضم كارتيرون إلي مواطنة “ديسابر” مدرب فريق بيراميدز، والذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية.
المدرسة الفرنسية ليس لها أي نتائج إيجابية داخل الدوري المصري علي مر تاريخة، ولم تحقق أي نجاح يذكر سواء بتحقيق بطولات أو صنع إنجازات مع الأندية المصرية، وأبرز ما حققته هو وصول “هنري ميشيل” مع نادي الزمالك لنهائي كأس مصر 2007 والخسارة من الأهلي 4-3، وتعتبر هذه المباراة من أشهر وأفضل نهائي لكأس مصر طوال البطولة، بجانب وصول “سباستيان ديسابر” مع فريق بيراميدز لنهائي البطولة نفسها 2019 والخسارة من نادي الزمالك (3-0) ، كما وصل “باتريس كارتيرون” لنهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 مع النادي الأهلي وخسر من الترجي التونسي(4/3)، بمجموع اللقائين

نقدم لكم في هذا التقرير ما قدمته المدرسة الفرنسية مع الأندية المصرية جميعا

*هنري ميشيل “الزمالك”

تولى المدرب هنري ميشيل قيادة نادي الزمالك في فترتين مختلفتين، الأولى كانت في موسم 2006- 2007 ووصل مع الفريق لنهائي كأس مصر وخسر من الأهلي كما ذكرنا ، ومع بداية الموسم الجديد ترك الفريق خلال معسكر فرنسا خلال فترة الإعداد، ولم يعد مع البعثة.

عادي ميشيل مرة أخري في الولاية الثانية، وترك الزمالك في موسم 2009 -2010 بعدما لعب 7 مباريات وفاز في مباراتين فقط وتعادل مرة وخسر 4 مباريات، وكانت فترة سيئة للمدرب الفرنسي.

*باتريس نوفو “الإسماعيلي أولا وسموحة ثانيا”

بدأ مشواره مع قلعة الدراويش في بداية موسم 2006- 2007 وقاد الفريق في 10 مباريات وحقق خلالها 8 انتصارات وتعادل وخسارة وحيدة ولم يكمل مشواره مع الفريق، برغم بدايتة الرائعة مع الفريق، ولكن بسبب المسؤولين وقتها لم يكمل مهمتة التي كانت مبشرة بالنجاح.

عاد “نوفو” مرة أخرى لمصر مع تولي تدريب نادي سموحة في موسم 2010 -2011 ورحل سريعا بسبب تراجع النتائج ولم يحقق أي فوز بعد تعادله في 5 مباريات وخسر 4 لقاءات، ولم تكن فترتة ناجحة مثلما كانت مع الإسماعيلي.

*دينس لافاني “الاتحاد وسموحة”

قاد لافاني زعيم الثغر في موسم 2013- 2014 وخاض مع الفريق 19 مباراة، وحقق 7 انتصارات وتعادل 8 مرات وخسر 4 مباريات، وكانت ولايتة متوازنة.

وعاد لتدريب سموحة في موسم 2014- 2015 ورحل بسبب تراجع النتائج بعد أن قاد الفريق في 13 مباراة وحقق 3 انتصارات وتعادل مرة وخسر 9 مباريات.

*ميشيل كافالي “الاتحاد السكندري”

لم ينجح ميشيل كافالي مع زعيم الثغر بعد أن قاده في موسم 2017 -2018 في 8 مباريات حقق خلالها فوزين فقط وتعادل 3 مرات وخسر 3 مباريات، وكانت فترة لم تكن بالناجحة.

*باتريس كارتيرون “وادي دجلة والأهلي”

كارتيرون تولى تدريب نادي وادي دجلة وقاد الفريق في 31 مباراة وحقق خلالها 15 فوز وتعادل 9 مرات وخسر 7 مباريات، وكانت فترة ناجحة وقتها مع الفريق.

عاد إلي مصر مرة أخر وقاد النادي الأهلي في 21 مباراة محلية وأفريقية وعربية وحقق خلالها 12 فوز و6 تعادلات و3 هزائم، وأستطاع الصعود لنهائي دوري أبطال أفريقيا مع الفريق القاهري، ولكن لم يوفق في المباراة النهائية.

*سيباستيان ديسابر “الإسماعيلي وبيراميدز”

تولى ديسابر من قبل مسؤولية تدريب الإسماعيلي وتصدر به الدوري المصري حتى نهاية الدور الأول، ولكن سرعان ماحدث التصادم مع مجلس الإدارة، وطلب سرعة التعاقد مع لاعيبين أكفاء، لمواصلة المنافسة علي الدوري المصري، ولكن لم تسمع الإدارة لطلبات المدرب ورحل سريعا.

وقاد الفريق في 18 مباراة في موسم 2017 – 2018 حقق 13 فوزا وتعادل في 4 مباريات وخسر لقاء واحدا، أمام النادي الأهلي.

ثم عاد لمصر من جديد مع نهاية الموسم الماضي لتدريب بيراميدز وقاد الفريق لنهائي كأس مصر والخسارة من الزمالك في النهائي 3-0.

وخاض مع بيراميدز حتى الآن 17 مباراة حقق الفوز في 12 وخسر مرة وحيدة وتعادل في 4 لقاءات.

في انتظار ما سيفعلة كارتيرون مع نادي الزمالك، وهل سيكسر العقدة ويستطيع تحقيق الألقاب، أم سيكون مثل البقية الذين سبقوة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.