المرأة ورسالتها السامية ودورها التنويري فى المجتمع

 

المرأة ورسالتها السامية والدور الرائد الذى تلعبه وتقوم بهةفى المجتمع الذى تعيش فيه ، هذا أمر مؤكد بلا شك ولايمكن لأحد تجاهله أو إغفاله.

 

بقلم /مهي سيد سالم

مما لاشك فيه أن للمرأه دورا هاما وحيويا في حياه الفرد والمجتمع فى شتى المجالات ، حيث تقوم بدور كبير في المجتمع ، وتمتلك المرأة ادوات مقومات كثيرة منحها إياها الله تجعلها تزهو بنفسها داخل المجتمع ، فالمرأة تمتلك الثقة بالنفس ، والطموح الكبير الذى يجعلها لا تقل دورا عن الرجل فى المجتمع ، وهى لديها الكثير من الطموح والأفكار ، لكى تثبت ذاتها فى المجتمع بالإضافة إلى الرغبة الكامنة داخلها في العمل والإنجاز والإبداع.

 

المرأة هى الام و القائدة القادرة على تربية النشء ..

 

هذه حقيقه المرأة سواء كانت مثقفة أو أمية هي الأم والقائدة القادرة على تربية النشء تربية سليمة وهى تستطيع أن كانت مرآة عاملة أن توفق بين تربية أولادها وكذلك القيام بدورها فى العمل على الوجه الأمثل فهى العقل المدبر والمفكر، الأكثر تأثيراً فيهم ، والاكثر إسهاماً في نجاحاتهم وتفوقهم فى ظل انشغال الآباء فى كيفية توفير لقمة العيش لهم ولذلك يُعتبر دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية ذات التأثير القوى والكبير داخل المجتمع ، والمرأة تثبت مع مرور الوقت بأنها عصب شديد التأثير بحياة الأسرة في الوقت الحاضر ، فهى التى تستطيع أن تتكيّف مع تطور الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها ، فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها فى كثير من الأمور داخل المجتمع الذى تعيش بداخله تقلد المرأة مناصب عديدة داخلالمجتمع بفضل إدارتها القوية.

 

والمرأة أصبحت وزيرة ناجحة بل وأصبحت تترأس دولة من الدول فى دول عديدة ، نظرا لقدرتها الفائقة فى معالجة الأزمات التى تواجهها بمنتهى السلاسة ، والحكمة وأدوار المرأة ومساهمتها في الحياة والمجتمع لا تتوقف ابدا.

المرأة المعيلة ودورها فى تربية الأبناء

ولعل دور المرأة في الأسرة يظهر بشكل واضح من خلال التربية والتنشئة السليمة لابنائها ، وتكمن أهمية دور الأمومةِ في حياة المرأة إلى كونها عاملاً أساسيا في نهضة الأمم وعلو شأنها ، كذلك المرأة التى لم تجعلها الظروف المختلفة من تكملة تعليمها فهى الام التى تتفرغ لرعاية وتربية الأولاد،وجعلهم صالحين فى المجتمع الذى يعيشون بداخله.

ومن دونها لا يُمكن أن يكون هناك علماء عظماء يُساهمون في تغيير الواقع بما يُفيد الإنسانية ، ودورُ الأمومة يساهم فى الكثير من الأدوار الفرعية المهمة لضمان الاستقرار العاطفي والنفسي لأفراد العائلة، وبناء شخصيات متوازنة تتمتع بالقيم والأخلاق الحميدة مما ينعكس على المجتمع ككل، سواء كان ذلك عبر اهتمام المرأة بأفراد العائلة ومشكلاتهم، أو الدعم العاطفي والنفسي لهم وتثبيتهم واحتوائهم خاصة في أوقات الشدائد التى يمرون بها ، فالمرأة هى التى تقوم على تربية الأطفال وتنشئتهم على مبادئ الحياة الاجتماعية والعادات السليمة ، وتعزيز طاقاتهم ، وزيادة وعيهم في الأمور الدينية ، والفكرية ، وشتى المجالات الأخرى، التي من شأنها ترسيخ القيم والسلوكيات الحميدة.

 

المرأة مخلوق جعل الله بداخله عاطفة جياشة تستطيع من خلالها أن تعطى أبنائها عطاءا بلا حدود المراة منحها الله طاقات عديدة بداخلها لكى توفق أمورها الحياتية وتقوم بدورها على الوجه الأمثل والمنشود داخل كل مجتمع

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.