المرأة الشمبنزي: بقلم د’ مها رافت.

كانت علامات الفرحة والدهشة والتوجس على وجه د\منصور عالم البيولوجى الشهير تتضارب فى لحظات توقف فيها الزمن لديه , عندما رأى لأول مرة طفلته الوحيدة سلوى والتي قد أطلق عليها هذ ا الاسم لأنها الشئ الوحيد الذي كان سيملأ وحدته و يشعره بالألفة برغم غرابتها عن العالم المحيط به وبها , فهى كائن عجيب من وراء العقل غريب عن قواعد الطبيعة لكنه ودود وحنون وأروع ما فيه انه يمثل له الصورة الحية لحلمه وأفكاره التي باتت حقيقة أمام عينيه برغم جنونها وندمه علي تحقيقها عندما يحاول التفكير في مستقبلها, و لكن من نعمة الله علي الإنسان النسيان لبعض الأفكار التي يمكن ان تعيق استمراره في الحياة بهدوء.فكانت سلوي الانثي الشمبنزي اول هجين من نوعه ما بين القردة والإنسان فقد كتبت عليها الحياة بعقل و قلب إنسان و شكل قرد ذلك نتاج فكرة علمية مجنونة لأبيها الدكتور منصور كان يعمل عليها و زميله ويليم حتى سافر ويليم لانجلترا وتركه وحده لحلمه يروده ويحاول معه حتى استطاع اخيرا زرع حيوانه المنوي وبويضة أنيسة شمبنزي كان في معمله-وكم من أخطاء الآباء يتحملها الأبناء-.(…يتبع).
يوميات طبيب بيطرى(اليومية الاولي:بعد التخرج)
بعد أيام من التخرج قلت مع نفسى اتحاور كدة وافكر
هو انا بكرة هعمل ايه وازى حياتى الجاية ديه هدبر
راحت ايام الكلية الحلوة والاعتماد علي باب المتكدر
لازم اختارلى مهنة اقدر عن نفسى فيها اعبر واكبر
سألت اصحابى عن الشغل اللى علينا مكتوب ومتقدر
جوبوني هو فى غيره مندوب هو انت يابنى بتهزر
سالتهم ليه؟ قالوا طبعا بدلة و عربية و مرتب مشمر
فرحت بكلامهم وقلت وقلت أجرب يمكن معايا تزهر
الي اللقاء مع اليوم الثاني

جدد حياتك : الخطوة الاولي (اعرف نفسك)
رحم الله د\إبراهيم الفقى واسكنه فسيح جناته عن ما
تركه لنا من قواعد ورؤى تمكن من يؤمن بها مع التصاقه و إيمانه بأن الله هو المتصرف في جميع أمور حياتنا من ان يكسر حاجز طاقته الداخلية ويسيطر بعقله الباطن علي الكون من حوله فيصل الي كل ما يفكر به ويتخيله عقله الواعي.اعلم انه يمكن ان يكون الكلام غير مقنع للبعض وغير مفهوم لبعض اخر ولكن حينما نبدأ سويا من الصفر و نخطو بداخل هدا العالم سويا خطوة تلو الاخري لنصل بسلاسة الى فهم والإيمان بتلك المعاني وسنجدها حقائق تملأ الكون من حولنا, ولكن وقبل أى شئ نسأل لأنفسنا سؤال في بساطته تكمن صعوبته و هو هل تعرف من انت؟هل تعلم قدراتك الحقيقية؟كى تستطيع ان تقتنع وتعرف حدود رزقك وتستطيع الوصول إليه والرضا به , لأنه عندما تصل الى مرحلة الرضا ستصل إلى أقصى مراحل السيطرة علي عقلك الباطن ومن ثم على أدوات الحياة من حولك .هل فكرت يوما ما هى ملامح رزقك ؟بالطبع لكل منا ملامح لرزقه تتناسب وقدراته البدنيه ومساحته النفسية مقسمة بحكمة بارعة من الله بما يتناسب وكيان وملامح كل واحد منا الى اربعة وعشرىن جزء او كما يقال بمفردتنا الدارجة اربعة وعشرين قيراط .وبملاحظة والتأمل سنجد ان جميعنا يأخد تلك الاربعة والعشرين كاملة ولكن التوزيع مختلف منا من يحب المال , الطعام و الهدوء وغيره يود تحصيل العلم والعزوة وهده امثله لقدررات نفسية وكيفية تقسيم بعض القراريط طبقا لها فيوزع على الاول ثلاث اجزاء مال و ثلاث صحة و صفر اولاد وواحد اصدقاء اما الاخر فيعطيه اربعة اجزاء اولاد وثلاثة علم ثلاث نفود واصدقاء وتتابع باقى التقسيمات حسب باقى قدراته النفسية والبدنية.وهكدا عندما تعرف نفسك سوف تعرف رزقك وكيف تعمل علي نفسك وتستغل ملامح رزقك ستصل الى الرضا والى السيطرة علي ما ومن حولك للوصول للسعادة وتحقيق امالك واحلامك.