المستشفيات الحكومية مقابر للفقراء إهمال جسيم /رصدته زينب النجار

رصدته زينب النجار

المستشفيات الحكومية مقابر للفقراءبعد أن رأيت بعيني ذلك، أن معظم المستشفيات الحكومية مجرد عنوان لمستشفى لا قيمة ولا معنى له. 

المستشفيات الحكومية مقابر للفقراء

المستشفيات الحكومية أسم فقط على واجهة الباب لجذب الفقراء بحجة الكشف عليهم مجانا دون معاناة، ولكن في الحقيقة غير ذلك

فقد شاهدت أسوء ما رأت عيني من اهمال للمرضى وسوء المعاملة للمريض ولأسرته ولمن يزوره فالأهمال واللامبالاة هما السمة السائدة في التعامل اليومي بين المرضى والعاملين، 

بجانب إهمال الأطباء وعدم وجودهم داخل المستشفيات انشغالاَ بعيادتهم الخاصة والتي وجدت للانتقام من المرضى وخاصة الفقراء… 

والارتفاع الذي لا حدود له في تسعيرة الكشف للأطباء . 

 

المستشفيات الحكومية مقابر للفقراء
المستشفيات الحكومية مقابر للفقراء

مهنة الطب

سمعنا كثيرا وترددت في اذهاننا ان مهنة الطب مهنة الرحمة وهذا ما نعتقده مع قلة القليل منهم فالآن الأطباء أو الأغلبية منهم أصبحوا بل رحمة ولا رحمة في قلوبهم ، وكل همهم جمع المال للغني والراحة وركوب أغلى السيارات والعيش برفاهية ثم يخرجوا لنا ويحتجوا بأن راتبهم لا يكفي، كيف لا يكفي وفي عيادته الخاصة قيمة الكشف تتعدى ال٥٠٠ جنيه، فهم تجردوا من كل القيم والمبادئ الانسانية 

دور وزارة الصحة 

أين وزارة الصحة ومحاكمتها للطبيب الذي يخطئ في عمليته ويتسبب في موت مريض، والذي يذل الفقير في المستشفى ويتهرب منه، وكذلك الذي يرفع تسعيرة الكشف ولا يرحم الفقراء ، وقد يتسبب في موت أحدهم ، وكذلك الذي ينشغل بعيادته ولا يحافظ على عمله في المستشفى الحكومي المأوى الوحيد للفقراء لرخص ثمنها. 

 

المستشفيات الحكومية مقابر للفقراء
المستشفيات الحكومية مقابر للفقراء

الطبيب وتحكمه بالفقراء

الطبيب الذي يذهب عنده الناس من أجل العلاج والشفاء والرحمة ، وهو لا ينظر إلى ذلك وحاجة الناس إليه ,وأكثرهم الفقراء ,وكل ما يشغله جمع المال فقط ولا يتذكر أن الله قد سخره لهذا العمل ، فهو يستحق العقاب من المجتمع كله ، وسوف يحاسبه الله على ذلك الفعل.. 

لانه قد يتسبب في موت الكثير من الفقراء، ومن ليس معهم المال الكافي للكشف وللعلاج وليس أمام المريض المغلوب على أمره سوى الاستسلام أملا في الشفاء.  

والسؤال الذي يطرح ويدور في اذهان وعقول الكثير منا هل يمكن وضع حد أقصى لتلك الأسعار الجنونية وهل نترك الأطباء يتحكمون في المرضى وخاصة الفقراء… 

المستشفيات الحكومية 

والفقراء يضعون أملا في الشفاء والعلاج في المستشفيات الحكومية لأنها مجانا وليس معهم حق الكشف للعلاج 

ولكن المستشفيات الحكومية في مصر ليس فيها أمل ولا شفاء, بل يزداد المريض مرضا وتسوء حالته ويمكن يترك ليموت، وهذه المسشفيات أنفقت عليها الحكومة عشرات الملايين من الجنيهات ثم تركتها مأوي للقطط والكلاب وبعض المستشفيات رفض المسئولون تجديدها فتركوها آيلة للسقوط فوق رؤوس المرضى والأطباء، وأخرى أقرب ماتكون لمقالب القمامة، حيث تلال المخلفات الطبية في كل مكان..

أجهزة ومعدات المستشفى والأطباء

الكثير من المستشفيات ليس فيها سوى لافتة تقول مستشفى عام، فإذا ما تعمقت في الداخل و تجاوزت اللافتة فلن تجد سوى أجهزة متهالكة قديمة عف عليها الزمن وأطباء غائبين يمارسون مهنتهم في عيادتهم الخاصة وإن حضروا فكل ما لديهم سماعة للكشف وعندما يغلبون على أمرهم وسط صراخ واوجاع المرضى يتهربون بارتفاع الصوت ومعاملتهم معاملة لا تليق والسماعة التي يستخدمها كل الاطباء واحدة، لم تتغير من سنين يكشفون بها على جميع المترددين عليهم بدءا من مرضى السرطان والقلب حتى المصابين بنزلات البرد والكورونا، وأمراض العدوى،

 واطفال ومرضى ينامون على سلالم المستشفى ينتظرون ادوارهم للكشف، بعد ان يتكرم الطبيب ويأتي لاجراء الكشف .

لاعدل ولاقانون

 لماذا لا يوجد عدل ، ولا قانون يحترم معاملة الفقير، ولا يوجد رقيب ومحاسب لمن يخطئ ويفرط في حقوق المواطنين 

لذلك سوف تستمر معاناة المرضى الفقراء في مصر وسوف تزداد سوء يوم بعد يوم وسط غياب رقابة وقوانين غير مفعلة وأطباء ليس في قلوبهم رحمة. 

 

المستشفيات الحكومية مقابر للفقراء وبالنظر لما وصلت اليها المستشفيات الحكومية من فساد، دليلا قاطعا على فساد من يدير هذه المستشفيات… 

والمظلوم دائما الفقير .. 

فلابد أن تكون الجنة منازل الفقراء لكم الله….

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.