المسحراتى في حياة الشاعر إبراهيم رضوان مؤلف مدد شدى حيلك يابلد
هكذا اصبح المسحراتي من المستحيلات الاربعة!!!!!
المسحراتى في حياة الشاعر إبراهيم رضوان مؤلف مدد شدى حيلك يابلد
بقلم: خالد فؤاد.
ومازلنا نتابع آراء الفنانين الكبار عن أسباب اختفاء المسحراتي ولماذا لم يعد مثل السابق
وسوف نتطرق لذلك من خلال سلسلة حلقات متتالية:-
كان معنا هذا اللقاء الشيق مع الشاعر الكبير إبراهيم رضوان مبدع الأغنية الشهيرة ” مدد مدد” للموسيقار الكبير الراحل محمد نوح والتي قلبت كافة الموازين في سبعينات القرن الماضي ثم أعقبها بالكثير من الأعمال الجميلة والناجحة؛
حيث قال: في السابق كنا دائمًا نتعرض لثلاثة مستحيلات ونؤكد إستحالة حدوثها واليوم اؤكد إننا نعيش مع أربعة مستحيلات هي:-
(الغول والعنقاء والخل الوفي وأنضم لهم المسحراتي)؛
فمن المؤكد أن السبب الأول في إختفاء المسحراتي هو المُتلقي، فقد ابتعدنا عنه وتغيرت عاداتنا فاحترم نفسه وأبتعد هو الآخر عنا مثل أشياء كثيرة كانت موجوده في حياتنا واهملناها واليوم نندم عليها ونسعىٰ لإستعادتها غير مدركين حدوث ذلك.
وقد كان المسحراتي أول يوم يذهب لكل بيت يرسل له كمية كبيرة من الكحك والبسكوت والمحوجه لأننا كنا نصنع هذه الأشياء بكميات كبيرة في بيوتنا، ثم استبدلنا هذا التقليد بالأموال التي تعوضه عدم وجود كحك وبسكوت ومحوجه.
وبعد فتره انهارت الحالة الإقتصادية في معظم البيوت، فمن كان يدفع خمس جنيهات أصبح يدفع جنيه واحد ومن كان يدفع جنيه أصبح لا يدفع شىء.
ثم أن الناس أصبحوا لا يحتاجون لمن يوقظهم لأنهم سهرانين مع 84 مسلسل و 900 ألف إعلان تافه ويتسبب في إصابة الكل بالضغط، فهم سهرانين مع رامز جلال والبرامج التي بعد وفاة “شعبان عبد الرحيم” أصبحت تستضيف “شاكوش وحمو بيكا وعمر كمال”؛ فلماذا إذا يأتي المسحراتي وكيف يمكننا إستعادته وقد تغير الزمن واختلفت الطِباع ونظل نحن أبناء الأجيال القديمة مرتبطين به بينما أبنائنا وأحفادنا ليسوا بنفس الدرجة من الترحيب وبالتالي يُفكر أي مطرب ألف مره فيما يقدمه لأن الأجيال القديمة لن تتقبله والأجيال المعاصرة لن تناصره.
التعليقات مغلقة.