لا شك ان كل مصرى حقيقى ينتمى لوطنه ويرتبط به بكل جوارحه ووجدانه ولكن هذا الارتباط له درجات قد تعلو للقمه وقد تنخفض و يتسائل البعض لماذا اتعرض لكل هذا المعوقات فى حياتى وانا اعيش فى بلدى..
بقلم د.أيمن عبد الرحمن
من خلال تجربة عملية مررت بها مع مجموعة من الشباب المتدربين على الكتابة المسرحية فى ورشة مجانية عبارة عن خدمة ثقافية متميزه عالية الجوده تقدمها الدوله متمثله فى وزارة الثقافه.
أقرأ المزيد:ايمن عبد الرحمن: نفتقر إلى الأعمال المسرحية القوية التي تستطيع المنافسة
بريق أمل
لاحظت مدى التأثير والامتنان والأمل الذى ظهر فى عيون الشباب وهم يشعرون بأن بلدهم تحتضنهم فى صرحها الثقافى الكبير وهو دار الاوبرا بكل مافيها من امكانيات وشموخ الدولة المصرية..
يشعر الشاب وهو يقضى وقته فى افخم اماكن الوزارة بالتفاؤل والأمل حتى ولو كان يحمل بداخله بعض النقمه واليأس بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبه انه وفى المقابل هناك اهتمام ببنائه فكرياً كأنسان ..
قد لا يلمس المسئول الكبير قدر وتأثير الورش الفنية التى يقدمها المهرجان فى جميع التخصصات بل أنى انا شخصيا لم المس هذا التأثير الا بعد ان قمت بالتدريب فى ورشة الكتابه المسرحية.
أيضا:د/ أيمن عبد الرحمن لأسرار المشاهير: أنتمى لمدرسة التنوع والمسرح بيتى الأساسى
رفع الروح المعنوية
وكيف يساهم هؤلاء الموهوبين محبين الفنون فى رفع الروح المعنوية حولهم ونقلها للأخرين عندما يشعروا بصدق من يقدم لهم الخدمه..
وأظن اننا فى حاجه ماسه لمثل هذه الأفكار الواعدة والايجابية والتى ترسخ فكرة ان الدوله تساهم فى بناء الانسان وليس المنشئات والحجر فحسب.
فكم المشاعر الايجابيه التى لمحتها فى عيون الشباب اثناء وبعد الورشه لا تقدر بثمن ..وعندما يقوم الساده المسئولين عن وزارة الثقافه وغيرها بدراسة نتائج هذا المشروع سيتأكدون انهم يجب ان يوفروا الكثير من الامكانيات الفنية والمادية ليستمر هذا المهرجان فى خدمة الحركه الثقافيه والانسانيه وينشر وعى وانتماء فى جميع الاماكن من خلال شباب المتدربين
المزيد:الرياضة أخلاق.. تهذيب النفس والجسم وترتيب الأفكار
كاتب المقال
د.أيمن عبد الرحمن
ممثل وسيناريست وكاتب مسرحى
