المشاهير والرحيل الغامض .. هؤلاء رحلوا بطريقة مبهمة ولم يتم التعرف علي من قتلهم
كتبت: غادة العليمي
المشاهير والرحيل الغامض .. ذاكرة السينما ووجدان الجماهير فنانين راحلين رغم رحليهم خلدتهم أعمالهم وجماهيريتهم لدرجة أن منهم من شيد له التماثيل فى الميادين مثل محمود ياسين فى بورسعيد وعبد الوهاب وحليم فى الأوبرا ومنهم من كُتب عن سيرتهم الشخصية كتب وروايات مثل (أيام فى بيت المحترم) الذى كتبته شافكى المنيرى عن الفنان الراحل ممدوح عبد العليم ومنهم من قدمت فيهم أعمال فنيه تحكى عنهم مثل كوكب الشرق وليلى مراد ومنهم من كان رحيله لغز مازال يحير الكتاب والباحثين والصحفيين والجمهور حتى اليوم ومازال التحقيق فى موتهم مستمر ومازالت الملفات مفتوحة يضاف إليها كل يوم خيط من خيوط الحقيقة ربما يتكشف اللغز عن رحليهم يوما ما.
نجوم رائعين راحلين
يمتلئ التاريخ الحديث والقديم بفنانين من مصر ومن كل القطر العربى لمعوا ونجحوا وبرزوا فى مصر هوليود الشرق فارقونا لكنهم لم يفارقوا قلوبنا خاصة الذين رحلوا فى نهاية مأساوية غامضة والذى سوف نسرد فى إيجاز أشهر النهايات المأساوية الغامضة لأشهر الفنانين الراحلين منهم فى السطور التاليه.
الراحل الرائع سيد درويش
توفى سيد درويش فى عمر الـ31 عاما فى 10 سبتمبر 1923 اختلفت الأقاويل عن سبب وفاته وحتى الآن وبعد مرور ما يزيد عن 90 عاما لا يزال الأمر مجهولا وهل حقا كان موته اغتيال من الاحتلال الإنجليزى كما أشيع وقتها أم نتيجة جرعة زائدة من الممنوعات التى تناولها كما قال المقربين منه.
حادث سقوط السندريلا
الفنانة سعاد حسنى التى لقت حتفها بحادثة سقوط من شرفة منزلها فى لندن والتى تم التحقيق فى موتها فى مصر وانجلترا من دون نتيجة ولم يحسم السبب حتى الآن هل كان موتها انتحار أم قتل.
قيثارة الطرب اسمهان
أسمهان التى كانت فى فترة رحلة استجمام فى عشتها فى راس البر ولم تكن استكملت بعد خاتمة فيلمها الأخير غرام وانتقام لتلقى حتفها غرقا فى الترعة وهى عائدة من رحلتها فتموت هي وصديقتها فى قاع النيل هل كان موت مدبر أم حادثه عادية.
ذكرى وطلقات الرصاص
ارتبط اسم ذكرى بأبشع حادثة من أبشع الجرائم التى شهدتها مصر والتى هزت الوسط الفنى والعربى حين لقت حتفها بطلق الرصاص الذى أودى بحياتها فى فيلتها و أشارت أصابع الاتهام إلى أن زوجها المنتحر بجوارها أنه أطلق الرصاص عليها ثم أطلق الرصاص على نفسه من دون سبب او تفسير مما يفتح باب الشك لجريمة مدبرة للزوجين خلفها لغز غامض للقتل.
كاميليا ولغز رحيل غامض
كاميليا كان اسمها الحقيقي “ليليان ليفى كوهين” نجمة وملكه جمال ويقال أنها عميلة للمخابرات توفت فى أغسطس 1950 نتيجة حريق بطائرة كانت متوجه بها إلى إيطاليا لتلقى العلاج فهل كان للمخابرات دخل بالحادثة لإخفاء معلومات تحملها أم ان الحادثة قضاء وقدر.
عمر خورشيد وحادثة على الطريق
عمر خورشيد النجم والفنان اللامع صاحب الخلاف الشهير مع أحد رجال السلطة فى هذا التوقيت توفى نتيجة حادثة سيارة بعد انتهائه من عمله فى أحد الفنادق الكبرى وأشارت أصابع الاتهام إلى مجهول كان يطاردهم بسيارته فهل كان رجل السلطة وراء الحادث.
إغتيال يوسف السباعي
اغتيل الكاتب الكبير يوسف لسباعى في 18 فبراير عام 1978 بقبرص أثناء تواجده لحضور مؤتمر آسيوى أفريقى بأحد الفنادق والمعروف عن الكاتب الكبير أنه كان رتبة فى الجيش فهل إغتياله كان بغرض حربى من جهه غير معلومة
سقوط ميمي شكيب
ميمى شكيب صاحبة أشهر الأدوار فى الأبيض والاسود وأشهر قضية لشبكة منافيه للآداب فى مصر رحلت فى 20 مايو عام 1983 وجدت “ميمى شكيب” ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة.
وداد حمدى واللص
قتلت الفنانة وداد حمدي على يد ريجيسير بغرض سرقتها أثناء النوم ورغم أن القاتل معلوما إلا أنها من أغرب الحوادث غموضا وبشاعه.
المخرج مصطفى العقاد والارهاب
رحل مصطفى العقاد المخرج الكبير في تفجير إرهابى استهدف أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الأردنية عمان فى حادثة بشعة ومثيرة وغريبة ولم يتكشف النقاب عنها حتى اليوم.
نيازى مصطفى وظرف غامض
رحل المخرج الكبير نيازى مصطفى فى ظروف غامضة لم يكشف عنها إلى اليوم حيث عثر طباخه على جثته داخل شقته وفشل رجال الأمن والنيابة العامة وقتها فى كشف ملابسات الحادث وطبقًا للتحقيقات التى أجرتها النيابة كان طباخ نيازى أول من اكتشف مقتله وذكر فى أقواله أن نيازى مصطفى قُتل داخل غرفة نومه وكان مكبل اليدين من الخلف بكرافتة واستخدمت شفرة حادة فى قطع شرايين يد نيازي مصطفى فى جريمة مأساوية هى الأبشع على الإطلاق
رحمة الله على كل النجوم وسواء كانت الجرائم بفعل فاعل أو قضاء وقدر فإن الديان لا يموت وأنهم جميعا رحلوا بأجسادهم أما أعمالهم خالدة حتى اليوم رحمة الله عليهم جميعا









