المشروعات الفائزة بـجائزة الفيلم للإنتاج الدولي المشترك بين ألمانيا والعالم العربي لعام 2018
القاهرة، مصر | الإثنين 19 فبراير– شباط 2018:
ضمن فاعليات ملتقى برليناله للمواهب الذي يُقام في إطار الدورة الـ68 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، أقامت مؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ اليوم الأحد 18 فبراير – شباط، حفل الإعلان عن المشروعات الثلاثة الفائزة بـجائزة الفيلم للإنتاج الدولي المشترك بين ألمانيا والعالم العربي لعام 2018.
الجوائز الثلاثة تصل قيمة كل منها إلى 60 ألف يورو، وتستهدف التعاون الدولي المشترك بين صُناع الأفلام في ألمانيا والعالم العربي من خلال الأفلام. فئات الجوائز هي التحريك القصير والروائي القصير والوثائقي القصير أو الطويل، وهذا العام تمت إضافة جائزة يمنحهاسوق دبي السينمائي، أحد أذرع مهرجان دبي السينمائي الدولي، وتتمثل الجائزة في دعوة لحضور فاعليات السوق في ديسمبر – كانون الأول المقبل.
المشروعات الفائزة بنسخة 2018 من جائزة الفيلم هي الوثائقي الألماني السوري PURPLE SEA للمخرجين أمل الزقوت وخالد عبد الواحد الذي شارك في الإنتاج مع إنيس ماير، ومشروع فيلم التحريك القصير الألماني اللبناني How My Grandmother Became A Chair للمخرج نيكولاس فتوح وإنتاج مشترك بين فابيان دريهوست ونرمين حداد، بالإضافة إلى مشروع الفيلم الروائي القصير الألماني الفلسطيني اجرين مارادونا للمخرج والمؤلف فراس خوري وإنتاج مشترك بين زورانا موزيكيتش ومي عودة.
وتتكون لجنة تحكيم نسخة عام 2018 لـجائزة الفيلم للإنتاج الدولي المشترك بين ألمانيا والعالم العربي من فينشنزو بونيو مدير مشروعات صندوق السينما ومندوب برلينال للمواهب، وجورج ديفيد مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والأديبة والصحافية دوريس هيب مدير تحرير شركة ZDF/Arte وإلك كاشل موني المدير الإقليمي لـمعهد غوته بالعالم العربي وماريان خوري مدير شركة أفلام مصر العالمية وهانيا مروّه مؤسِسة ومديرة جمعية متروبوليس السينمائية ببيروت والمنتج ألكساندر فادو مؤسس شركةChromosom بألمانيا.
وكان مهرجان دبي السينمائي الدولي ومؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ قد عززا التعاون بينهما، من خلال إتاحة فرصة تعرف كل طرف منهما على المواهب في برنامج الطرف الآخر، ففي ديسمبر – كانون الأول الماضي، اختار فريق جائزة الفيلم أحد المشروعات المشاركة في ملتقى دبي السينمائي للمشاركة في النسخة المقبلة من جائزة الفيلم، وهذا العام اختار ممثلوا مهرجان دبي فريق عمل مشروع الفيلم الألماني اللبناني الوثائقي Embodied Chorus للمؤلفين والمخرجين محمد صبَّاح ودانيل دافي والمنتجة جوليا فاغنر، ليشاركوا في النسخة المقبلة من سوق دبي السينمائي في ديسمبر – كانون الأول من هذا العام.
عن جائزة الفيلم للإنتاج الدولي المشترك:
بدأت النسخة الأولى من جائزة الفيلم في عام 2013، ومن خلال برنامج تدريبي يستغرق عاماً، تستهدف المبادرة في المقام الأول الإنتاج العربي الألماني المشترك بين المخرجين الشباب الذين يبدأون العمل في مجال السينما، والطلاب والشباب حديثي التخرج من أكاديميات ومعاهد السينما والإعلام ويحملون الجنسية العربية، وإن كانوا يمتلكون مشروعاً في مرحلة التطوير في أي من فئات الأفلام السابق ذكرها، ليكون لديهم معرفة بكيفية تطوير مشروعاتهم، ويحتكون بأسواق السينما الدولية.
المزيد من المشاركات
ومن الأفلام التي سبق أن فازت بـجائزة الفيلم الوثائقي أمل للمخرج المصري محمد صيام، والذي افتتح مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية في نوفمبر – تشرين الثاني الماضي، والروائي القصير تشويش للمخرجة اللبنانية فيروز سرحال، الذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو عام 2017.
المؤهلون للمشاركة في جائزة الفيلم هم الفرق التي تتكون من صناع أفلام من العالم العربي وألمانيا وفي مرحلة مبكرة من مسيرتهم السينمائية، ويمتلكون مشروعاً في مرحلة التطوير بأي من الفئات السابق ذكرها.
للمزيد من المعلومات يُرجى زيارة: www.filmprize.de
عن روبرت بوش شتيفتونغ:
روبرت بوش شتيفتونغ واحدة من أكبر المؤسسات الخاصة في أوروبا. ضمن أعمالها الخيرية، تستهدف المؤسسة القضايا الاجتماعية في مراحلها المبكرة وتعمل على تطوير أفضل وأنسب الحلول لها، ومن أجل هذا الغرض تقوم المؤسسة بتخطيط وتنفيذ مشروعاتها، بالإضافة إلى تشجيعها للمبادرات التي يشارك فيها أطراف أخرى لها أهداف مشابهة.
نشاط روبرت بوش يتمثل في مجالات الصحة والعلوم والمجتمع والتعليم والعلاقات الدولية، وأكثر من ذلك ففي السنوات المقبلة، سوف تتوجه المؤسسة بشكل أكبر إلى 3 مجالات رئيسية هي الهجرة وتوحيد قوى المجتمع والشمول، والتماسك الاجتماعي في ألمانيا وأماكن المعيشة المستدامة. منذ تأسيسها في 1964، قامت روبرت بوش بالاستثمار بأكثر من 1.4 مليار يورو في العمل الخيري.
عن مهرجان دبي السينمائي الدولي:
مهرجان دبي السينمائي الدولي هو المهرجان السينمائي الأهم في العالم العربي، فمنذ انطلاقه في 2004 وهو بمثابة منصة ذات تأثير كبير لصناع الأفلام العرب والمواهب الشابة على مستوى دولي، وذلك من خلال قيادة الحركة السينمائية في العالم العربي.
