المصريون بالخارج ابهرو العالم

 

 

إنطلقت الشرارة الأولى للإنتخابات الرئاسية فى يومها الأول لتبهر العالم من خارج الحدود المصرية فى كل دول العالم ، ففى الوقت الذى كان يشكك فيه البعض بسير العملية الديمقراطية فى مصر وممارسة المصريون لحقهم الدستورى أثبت مصريون الخارج بأنهم سفراء فوق العادة لبلدهم وانهم ثروة قومية لمصر خارج الحدود وخط الدفاع الأول عنها فى كل الظروف وانهم الكنز الحقيقى لمصر التى تواجه حرب شرسة من إعلام موجه ضد تقدمها وإزدهارها  .

 

ولأنهم جزء لايتجزأ من تراب هذا الوطن وعلى قدر كبير من الوعى للتحديات التى تمر بها البلاد ويحملون على عاتقهم احلام وآمال كبيرة فى رئيس جدد لهم الأمل فى العودة إلى احضان الوطن بعد سنوات الغربة من أجل لقمة العيش فرضتها عليهم أنظمة سابقة ،  خرج المصريون فى الخارج عن بكرة ابيهم خصوصآ فى الدول العربية بسبب العطلة الاسبوعية فى مشاركة بناءة منهم ابهرت العالم اجمع واخرست اقلام وابواق إعلامية ، كثيرآ ما  راهنت على عدم مشاركة المصريين فى الانتخابات الرئاسية .

 

 

خرجوا ليؤكدوا للعالم اجمع أن الرئيس / عبدالفتاح السيسى إرادة شعب ومصير أمة أراد الله لها أن تنهض فى ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة وهذا ليس بجديد على من شرب من مياة النيل وتربى من خير بلاده فعندما ينادى الوطن تجد مصريون الخارج اول من يلبى النداء ، ربما لأن الغربة تزيد من حرارة الشوق والانتماء إلى أرض الوطن أو لأنهم خارج الحدود ويرون التحديات الخارجية والمؤامرات على مصر بصورة أوضح ممن يعيشون داخل الوطن  .

 

وبهذه المشاركة التى تعتبر بمثابة دفعة معنوية كبيرة لجنود مصر فى حربهم ضد الإرهاب والحفاظ على حقوق الشهداء الذين استشهدوا فداء لهذا الوطن ، وجه المصريون فى الخارج وابل من النيران فى صدر أعداء الوطن الذين راهنوا على عدم مشاركتهم فى العملية الإنتخابية وأكدوا للعالم اجمع على وعى وحرص الشعب المصرى فى رسم مستقبل بلاده والوقوف خلف القيادة السياسية للبلاد وأنه بممارسة حقه الدستورى بكل شفافية ويسر .

 

 

وطالب مصريون الخارج إخوانهم فى الداخل بممارسة حقهم الدستورى بالمشاركة فى العملية الإنتخابية من أجل أمن وأمان واستقرار مصر  وأن يجعلوا من أيام 26 ، 27 ،28 مارس بمثابة عرس مصرى يشهده العالم أجمع لتكتمل مسيرة البناء والتعمير والإنجازات الغير مسبوقة التى تحققت فى زمن قياسى وتوقيت صعب للغاية وثمن باهظ دفعه خيرة شباب مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين استشهدوا دفاعآ عن تراب هذا الوطن  .

 

واخيرآ أكاد أجزم  أن الفصائل والجماعات المعادية للنظام المصرى وللمصريين باتت فى ليلة سوداء بسبب المشاركة الكثيفة والفعالة للمصريين فى الخارج الذين وجهوا ضربات موجعة لهذه الجماعات التكفيرية ، هذه البداية القوية تؤكد أن اول الغيث قطرة فسوف تتوالى الضربات الموجعة فى اليوم الثانى والثالث لتصويت المصريين فى الخارج يعقبه تصويت المصريين فى الداخل ليؤكدوا للعالم اجمع أن شعب مصر شعب واعى وراقى ومتحضر يقرر مصيره بنفسه مهما حاول اعداء النجاح تشويش افكاره  أو النيل من ثقته فى القيادة السياسية . تحيا مصر بسواعدنا جميعآ  .           سفراء فوق العادة  … بقلم / بسيونى ابوزيد  … فرانكفورت ….  ألمانيا

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.