المصور صاحب الصورة السيلفي : اتعرض للتهديدات بالخطف و القتل !!
كتبت لمياء زكي
استغاث المصور و الصحفي أشرف العمدة الذي يعمل لدى موقع صدى البلد بعد أن نشر صورة الشاب الذي أخذ صورة سيلفي له و من ورائه القطار المتفحم إثر الأنفجار الذي حدث يوم الأربعاء في محطة مصر برمسيس في القاهرة و كأن الشاب لا يبالي برُفاة الجثث و المصابين و الكارثة التي حدثت
و جاءت استغاثة أشرف العمدة بعد أن تعرض لتهديدات بالقتل و الخطف من قبل أهالي الشاب صاحب الصورة
و أكد أشرف العمدة أن هذه الصورة ليست مُفبركة و ليس بها آي فتوشوب بل هي حقيقية و هو من صورها و عبر عن ذلك على صفحته الشخصية قائلاً ” أنا أشرف العمدة مصور صحفي صاحب صورة الشخص اللي كان بيتصور سيلفي وهو فرحان علي رُفاة ضحايا قطار رمسيس.
أولاً : أنا حابب بس أوضح حاجة في ناس كتير بتقول أن الصورة فوتوشوب .. أنا بكذب الكلام دا لان انا بحترم مهنتي جدا ومستحيل اعمل كدا .. ودي صورة كاملة من غير الكروب .. دليل علي أن الصورة حقيقية ومفيهاش أي لعب أو فوتوشوب
ثانيا : الصورة خاصة بموقع صدي البلد”
و عبّر المصور و الصحفي أشرف العمدة عن استيائه ممن يوصفونه بالكاذب يتناوبون عليه بالشتائم للتقاطه صورة الشاب قائلاً : ” هي الناس لية بتكذبني وداخلة تشتمني علي الخاص !
حقيقي اية كمية الشتايم والتهديدات دي . أنا هستفاد اية لما أعمل فوتوشوب للصورة !
دي صورة للشخص بتاع السيلفي من زاوية تانية انا اللي مصورها .. وبتأكدا تاني أن الصورة مش فوتوشوب.
يارب الناس تفهم اني مصور صحفي ودا شغلي والله ”
استغاث أشرف العمدة و طلب حمايته ممن يهددونه بالقتل من أهالي الشاب : قائلاً ” رسالتي الأولي ولا أعلم لعلها تكون الأخيرة !
أولاً : اتعرض لتهديدات بالخطف والقتل، من أسرة وأصدقاء الشاب الذي التقطت له صورة في حادث محطة مصر وهو يأخذ سيلفي من أمام القطار المنكوب، وتعرض حسابي عبر فيسبوك لحملة ممنهجة من الريبورتات والشتائم والسباب.
ثانياً: هناك أشخاص يحاولون الوصول لمحل سكني للانتقام مني، فبدلا من ان يوبخوا نجلهم، ويعيدوا النظر في تربيبته، أو عرضه على طبيب نفسي، نظرا للتصرف الأحمق غير الإنساني الذي قام به، قرروا ملاحقتي وقتلي!
ثالثاً : احمل الأجهزة الأمنية في مصر مسئولية سلامتي، وأمني، واؤكد أنني عاجزا أمام هذه الأساليب البلطجية، فأنا لا املك سوى سلاحي “كاميرتي وعدستي”، ولا املك سلاحا آخر سواه.
رابعاً : هل يعاقبني المجتمع علي مهنتي، وعلي مهنيتي! انا لم ارتكب جرما، والشاب التقط السيلفي علي مرآى ومسمع من الجميع وكان يري اكثر من 20 مصورا صحفيا علي ارصفة المحطة.
خامساً : لمن يدعون عدم مهنية الصورة، التي اصبحت حديث السوشيال ميديا، اود ان اوضح ان إنسان عض كلبا، ام كلب عض إنسان؟ ايهما يجذب مسامعك اكثر، نعم الإنسان الذي عض الكلب لإنه امر غير معتاد، هكذا ما فعله الشاب امر غير معتادا ، ان يلتقط سيلفي مبتسما وهو علي ركام الدمار وعلي قمة البركان ومن حوله دماء الضحايا والجثث
سادساً: لله الحمد أمارس مهنة التصوير الصحفي، بمنتهي الأمانة والحيادية، واراعي الله وضميري في أخلاقيات المهنة، بشهادة كل من حولي
استودكم الله الذي لا تضيع ودائعه
أشرف العمدة