المطرب علي خلف: أرفض اللجوء للتريندات الرخيصة من أجل تحقيق الشهرة
متابعة / حسام الأطير
المطرب على خلف ..مطرب مرهف الإحساس ..من مواليد مدينة بورسعيد الباسلة.
لعبت طبيعة المدينة دورا هاما في تكوينه الفني ..فبورسعيد
بجانب كونها مدينة تاريخية .
إشتهرت ببسالة وشجاعة أبنائها وتاريخهم النضالي المشرف في مقاومة الاحتلال والعدوان الثلاثي في 56 .
فهي أيضا مدينة ساحلية جميلة ..ومركز إشعاع ثقافي مهم خرج منها العديد من النجوم والمشاهير.
أمثال النجم الكبير الراحل ” محمود ياسين ” والمطرب الكبير ” عمرو دياب” والمطرب الكبير ” محمد فؤاد”
تأثر على خلف بالفن والغناء والطرب الأصيل منذ الصغر وتأثر بسحر الطبيعة الخلابة والجمال الهادئ على شواطئ بورسعيد الجميلة.
فإنطلق في عالم الطرب والغناء ، معتمدا على صوته وموهبته الفطرية التي منحها الله إياها وأثقلها بمزيد من المعرفة والتعلم والتدريب اللازم لضبط الموهبة .
حتى وصل صوته للجماهير التي تفاعلت معه و دعمته ، وجعلته يغرد في أرجاء بورسعيد الجميلة وحفلات الصيف
وصولا إلى المحطة الفنية الأكبر بهوليود الشرق عاصمة الفن العربي ومركز الأضواء والشهرة..القاهرة الساهرة العامرة بلياليها الفنية الساحرة .
في حوار معه لموقع أسرار المشاهير
قال المطرب على خلف :
بداية تعلقي وحبي للغناء كانت من سماعي لأغاني عبدالحليم حافظ وأنا صغير ولولا حماسي لاغانيه ماكنتش حبيت الفن.
ومن أهم مطرباتي المفضلات ( وردة) ولو كانت عايشة كنت أحب أعمل معاها دويتو غنائي .
وردا على سؤال حول رأيه في أغاني المهرجانات التي تحقق نجاحا جماهيريا الآن قال :
بالنسبه ليا بعض اغاني المهرجانات شبه الزار مش كلها حلوة لكن في مهرجانات كلامها حلو والحانها حلو واتمني باقي مطربين المهرجانات يرتقوا باغانيهم.
وعن إمكانية قبوله لآداء هذه النوعية من الأغاني رد قائلا:
ناس كتير قالتلي ليه مابتركبش الموجة وتغني أغاني مهرجانات ؟!
بس انا الحقيقة مابحبش أكون في خانة مش بتاعتي
وعن رأيه في لجوء البعض للتريندات المفبركة كنوع من الدعايا والترويج قال:
ارفض التريند الرخيص المحروق وأرفض أسلوب التريندات الرخيصة كأسلوب للدعايا وتحقيق الشهرة.
أنا فنان أعتمد على موهبتي وصوتي وأحترم نفسي أولا وفني وجمهوري الذي تجمعني به ثقة ومحبة وإحترام.
وفي سؤال عن الزواج وهل زواج الفنان مبكرا يعرقل مشواره الفني؟
والله انا شايف الزواج قسمة ونصيب وقدر زي الحياة والموت لا دخل للإنسان فيهم ..في النهاية كل شيئ نصيب.
وعن رأيه في موسم الرياض وهل المهرجانات الخليجية سحبت البساط من تحت الريادة المصرية ؟
لا أكيد المصري لون والخليجي لون ودا متصدر اللي بيحبه ودا متصدر اللي بيحبه.
وأتمنى يكون موجود في مصر نشاط ترفيهي زي اللي في السعوديه لأنها طورت من نفسها ووصلوا للي وصلوا ليه
مع ان احنا رموز الفن القديمه في المنطقه كلها.
وفي سؤال لو عرض عليك تعمل دويتو مع المطرب المغربي سعد لمجرد بعد الإتهامات المنسوبة له ممكن تقبل أم لا؟ قال :
والله العمل حاجه والطابع الشخصي حاجه وكل فنان جانب حياته الشخصيه هوا حر فيه.