المنافسة تشتعل.. QNB يطلق “إيزي بنك” الرقمي بموافقة البنك المركزي

كتب/ ماجد مفرح

في خطوة جديدة تدعم جهود التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي في القطاع المصرفي المصري، أعلن بنك قطر الوطني (QNB) عن حصوله على موافقة البنك المركزي المصري لإنشاء ثاني بنك رقمي في مصر تحت اسم “إيزي بنك”، وذلك بعد “وان بنك” التابع لبنك مصر، والذي كان أول بنك رقمي يُطلق في البلاد.

رأس مال قوي وشراكة استراتيجية

بحسب الإفصاح المقدم للبورصة المصرية، يبلغ رأس المال المصدر لبنك “إيزي بنك” الرقمي 4.5 مليار جنيه مصري، فيما تستحوذ مجموعة QNB وشركاتها التابعة على نسبة 32% من إجمالي رأس المال، في إشارة واضحة إلى التزام المجموعة بتوسيع استثماراتها في السوق المصري، ودعم مسيرة الابتكار المالي فيه.

وأوضحت مجموعة QNB، أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعمها الكامل لرؤية البنك المركزي المصري الرامية إلى تحقيق الشمول المالي وتعزيز التحول الرقمي في الخدمات المصرفية، تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية نحو التنمية الاقتصادية المستدامة.

وتُعد موافقة البنك المركزي على الترخيص بمثابة تقدم ملموس في إطار الجهود الوطنية لتحويل مصر إلى مركز مالي رقمي متطور في المنطقة.

بنك قطر  QNB
بنك قطر QNB

إيزي بنك تجربة مصرفية رقمية متكاملة

يستعد “إيزي بنك” لتقديم تجربة مصرفية متكاملة، تعتمد على أحدث التقنيات العالمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والمنصات المصممة خصيصاً للهواتف الذكية، وإدارة المخاطر الذكية. ويهدف البنك الرقمي إلى تقديم خدمات سلسة وسريعة لمجموعة واسعة من العملاء، بما يُسهم في تعزيز الوصول إلى الخدمات المالية ويدعم تطور الاقتصاد الرقمي في البلاد.

وتُعد مجموعة QNB من أبرز المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتنتشر في أكثر من 28 دولة عبر ثلاث قارات. وتُصنَّف كأعلى علامة تجارية مصرفية قيمة في المنطقة، مستندة إلى شبكة موظفين تتجاوز 31,000 موظف، يقدمون خدمات مالية مبتكرة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة.

نحو مستقبل مصرفي رقمي واعد

يُتوقع أن يسهم “إيزي بنك” في تغيير شكل الخدمات المصرفية في مصر، عبر تقديم حلول رقمية مخصصة تسهل على الأفراد والمؤسسات إدارة معاملاتهم المالية بسهولة وأمان.

ويمثل البنك الجديد محطة مهمة في طريق التحول التكنولوجي للقطاع المالي المصري، ويعكس في الوقت ذاته ثقة المؤسسات الدولية في بيئة الاستثمار المصرية ورغبتها في أن تكون جزءاً من مستقبلها الاقتصادي.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.