المنتج نصر محروس يواصل إحتكاره و إنتهاكاتة للمطربين

 

 

 

كتبت:انجي عبدالسلام

دائماً وأبداً نجد المنتج نصر محروس بداخل دائرة المشاكل والأزمات مع مطربي شركته.

فلايكاد يمضى عاماً واحداً إلا ونفاجأ بأزمة جديدة مع أحد المطربين اوالمطربات ممن سبق له التعاقد معهم لإنتاج أعمالهم الغنائية الجديدة .

فغالبية المطربين وللأسف الشديد الذين تعاقدوا معه يتهمونه بالسعي لإحتكارهم وقتل مواهبهم والقضاء على مستقبلهم الفني .

بينما هو وكما نراه يظهر لينفى ويؤكد عكس مايقوله المطربين والمطربات ويقول إنه لايبحث عن شئ سوى حقوقه فقط .

 

مثل هذه الإتهامات ليست وليدة اليوم بينما تعود لتسعينات القرن الماضى حينما ظهر على الساحة متخذا لنفسه طريقة وأسلوب مختلف عما اعتدناه وقتها من والده المنتج الكبير “محروس عبدالمسيح” الشهير بمحروس فون والذى قدم عشرات الألبومات لنجوم الأغنية الشعبية في حقبتي الثمانينات والتسعينات واكتشف عشرات المواهب ولم نشهد أى مشكلة له مع أحد من مطربي ومطربات شركته فكان يدير المسئلة بحنكة وخبرة المنتجين الكبار .

على خلاف ماحدث من قبل نجله الذى طفت على السطح بينه وبين مطربي شركته إبتداء بجيل خالد عجاج ومروراً بشيرين وبهاء سلطان وآخرين غيرهم حتى جيل المطرب دياب الذى يعد أحدث المشكلات القائمة حالياً .

 

ترى ماهى أسباب تفجر المشكلات بهذا الشكل ؟

 

 

وكانت أخر أزمات للمنتج “نصر محروس” كانت مع الفنان “دياب”، حيث كشف المطرب “دياب” عن دعوة قضائية رفعها “محروس” على “دياب” للالتزام بالعقد، والذي انتهى عام 2018، وهو ما اعتبره البعض سيناريو يقوم به “محروس” لكل فنان يقوم بالتعاقد معه.

 

وصرح الفنان “دياب”، أنه تعاقد مع إحدى شركات الانتاج الأخرى، لذلك قام “محروس” بقفل الأغانى التي تخصه عبر يوتيوب ومنع عدد آخر من الطرح، قائلا :”ده احتكار للاصوات”.

 

وأضاف “دياب”، أن “محروس”، وراء غيابه عن الغناء قائلًا: “هو اللي معطلني عن الغنا مش أي حاجة تانية”.

 

موضحًا: “أنه لا يوجد مطرب عمل تعاقد مع شركة” فري ميوزك” ولم يحدث بينهما مشكلات هو تقريبا مفيش حد اشتغل مع أستاذ “نصر” معملش مشاكل معاه فربنا يهدي”.

 

 

وأضاف “دياب”: القضاء هيقول كلمته ونكمل أكل عيشنا تاني بإذن الله، وأنا عندى ثقة كبيرة في القضاء المصري.

 

 

 

ويذكر أن “دياب” مع “محروس” لم يقدم سوى ألبومين غنائيين أبرزهم ألبوم “العو”، بالإضافة إلى عدد من الأغنيات السنجل الشهيرة منها أغنية “غمازات”.

 

 

 

وخلال الأعوام الماضية قام عدد من المطربين بمحاولة حل أزماتهم مع نفس المنتج إلا أن المحاولات كانت تفشل، ليتدخل عدد من الوسطاء من داخل الوسط الفني لحل تلك الأزمات بعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

ولم يكن “دياب” أول أو أخر المطربين الذي يقوم “نصر محروس” بإنتهاك حقوقهم، و يذكر عدد من الفنانين الأخرين الذين تعرضوا لخلافات معه.

 

 

 

منهم المطرب” بهاء سلطان”:حيث تعود الخلافات بين “نصر محروس”، و”بهاء سلطان” إلى عام 2014 بعد طرح شركة “فري ميوزك” نغمات من ألبوم “سيجارة” عبر صفحتها الرسمية بموقع “يوتيوب” مع الإعلان عن موعد طرح الألبوم، و أكتفت بطرح أغنية “أسيبك”، وبحلول شهر أبريل عادت وطرحت أغنية “أنا مش هندم”.

 

وفي الوقت المعلن عنه لطرح الألبوم، استمرت الشركة المنتجة في تأجيل طرحه حتى شهر سبتمبر 2015، وخلال ذلك الوقت نشر “محروس” صوره مع بهاء سلطان عبر صفحته بموقع “فيسبوك” معلقا: يضع صانع النجوم والفنان “بهاء سلطان” اللمسات الأخيرة للألبوم الجديد “سيجارة”.

 

 

ورغم انتظار الجمهور لطرح الألبوم بإشتياق كبير، إلا أن بهاء فاجأ الجميع بمنشور عبر صفحته، معلنًا عدم طرح الألبوم لوجود مشكلة بينه وشركة الإنتاج، ملمحًا لإحتمالية انفصاله عن “نصر محروس”.

 

 

وبعدها فوجئ الجمهور برفع “محروس” دعوى قضائية ضد “بهاء سلطان” في سبتمبر 2015، طالب خلالها المطرب بدفع قيمة الشرط الجزائي “مليون ونصف دولار”، لعدم تنفيذ “بهاء” الألبومات المتعاقد عليها.

 

 

ومع تضخم الأزمة، كشف “بهاء” في عقد جلسة مع “محروس” في حضور “سامح المنياوي” المحامي لإيجاد حل يرضى الطرفين، مضيفا: “اكتشفت أن الأستاذ “محروس” يريد تجديد العقد معي مقابل تنازلي عن القضية، ولو رفضت التجديد لن يتم طرح الألبوم، فرفضت لأنني لم أجد سببًا مقنعًا للتجديد خاصة في ظل وجود ألبومين لم يتم تنفيذهم حتى الآن، خاصة أن أحد بنود التعاقد ينص على انتهاء العقد بانتهاء تسجيل 3 ألبومات، وبعدها بفترة فوجئت به يقدم شكوى للأستاذ “مصطفى كامل” وكان نقيبًا للموسيقيين في ذلك الوقت، وقال له إني مختفي”

 

 

وظلت الأزمة مستمرة حتى الوقت الجاري ولم يتم حلها بين “بهاء سلطان”، و”نصر محروس”، ومرت 3 سنوات كاملة.

 

ثم يظهر فجأة “بهاء” خلال الفترة الماضية بمنشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل “فيس بوك” قائلا: “إن ينصركم الله فلا غالب لكم، الحمد لله تم فسخ عقدي مع شركة (فري ميوزك نصر محروس)”.

 

 

ليرد عليه المنتج “نصر محروس”، مؤكدا عدم فسخ التعاقد بين الشركة وبين المطرب” بهاء سلطان”، مشيرًا إلى أن المحكمة الاقتصادية حكمت لصالح الشركة بالتنفيذ العيني للتعاقد.

 

 

وأضاف “سلطان”، أن الشركة طبقًا لحكم المحكمة يتبقى لها ثلاث أغنيات بخلاف التي تم تسجيلها، وهم “رامي الحمول”، “ده حب ولا”، “ليالي طويلة”.

 

 

 كما انهى حديثه: “أن الحديث عن هذه الأمور في الوقت الحالي غير وارد، لأننا في الفترة الحالية نقوم بدراسة أكثر من عرض للبدء في تنفيذه المرحلة المُقبلة”.

 

 

و يذكر أيضًا الازمه الكبيرة بين “محروس” و المطربة “شيرين عبدالوهاب”، والتي امتدت خمسة أشهر، مما جعل نقابة المهن الموسيقية تتدخل لحل الأزمة القائمة بينهما بحل وسط يرضي الطرفين وينهي الخلاف القضائي المتبادل بينهما.

 

 

وبعد مفاوضات طويلة خرج الطرفان ليعلنا اتفاقهما على الانفصال الفني شرط أن تدفع “شيرين” قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقدها مع “نصر” وقيمته 3 ملايين جنيه، بالإضافة إلى تعويض مادي عن نسبة حفلات “اللايف” التي لم يحصل عليها “نصر”.

 

 

وقدرت بمبلغ نصف مليون جنيه، وكان الخلاف الرئيسي في الإجتماع حول المبلغ، حيث أصر “محروس” على 4 ملايين جنيه، وعلى الجانب الأخر تمسكت “شيرين” ب3 ملايين جنيه، وتدخل “أبوالسعود” وأوصله إلي3.5 مليون يتم سدادها بالتقسيط، بواقع 2 مليون جنيه تدفعها شيرين بعد 10 أيام ويتنازل بعدها “محروس” عن القضايا التي رفعها ضد “شيرين”، ثم تواصل هي سداد باقي المبلغ بواقع نصف مليون جنيه كل ستة أشهر.

 

 

وخرجت “شيرين” من الإجتماع وهي سعيدة وقالت: يارب تكون دي آخر المشاكل، وأكدت أنها بهذه الخطوة تكون قد أنهت جميع مشكلاتها، لتتفرغ لنفسها وألبومتها.

 

 

 

و يذكر الأزمة النارية التي وقع فيها “تامر حسني” مع “المنتج نصر محروس”، الذي أنتج أول ألبوماته، وتطورت المشكلة باللجوء إلى القضاء، عندما طالبه “محروس” بدفع 81 مليون قيمة الشرط الجزائي بسبب تعاونه في تصوير فيديو كليب مع شركة إنتاج أخرى.

 

وتحدث تامر حسني عام 2009، وقال: “تسلمت إنذارًا على يد مُحضر من “نصر محروس” يطالبني فيه بدفع 81 مليون جنيه، وهي قيمة الشرط الجزائى المكتوب في العقد الموقع بيننا”.

 

 

وأضاف حينها: “فوجئت بالإنذار لأننى أعتبر “نصر” أخًا وصديقًا قبل أن يكون منتجًا، “نصر محروس” يرتب لذلك منذ فترة، حيث سمح لى أن أصور كليب إنتاج مشترك بينى وبين “محسن جابر”، وسبق أن سمح لى بتصوير كليب لصالح قناة ميلودى”.

 

 

وتابع قائلًا: “محروس” فكر أنه لن يحصل منى على 81 مليون جنيه خلال عامين وهى الفترة التي ينتهي فيها عقد مع شركته.

 

 

وحاولت الأتصال بـ”محروس” لحل الخلاف لكنه رفض، وقال لى: “لنضع المشاعر خارج الشغل، وهدد بأنه لن يتنازل عن الدعاوى القضائية”.

 

 

 

وانتهت أزمة “تامر” مع “محروس” بعد تدخل أصدقائهما، لكنها لم تبق على التعاون بين الاثنين، حيث انتقل “تامر” إلى شركة “عالم الفن” التي يرأسها المنتج “محسن جابر”، وبعد فترة عاد “حسني” للتعاون مع “محروس” وتعاقد معه على ألبوم “بحبك أنت” عام 2013.

 

 

 

و يذكر الأزمة الكبيرة بين المنتج “نصر محروس” صاحب شركة “فري ميوزك” والمطرب الشاب “نبيل”، حيث جعلت المنتج يحذف كل أغاني ألبوم المطرب “نبيل” من موقع الفيديوهات “يوتيوب”، وكانت أسباب الأزمة هو عدم التزام “نبيل” بشروط التعاقد خلال فترة تعاقده مع الشركة والذي جعل الشركة تحذيره أكثر من مرة ولكنه لم يلتزم بالعقد المتفق عليه بينهم.

 

و يذكر أزمه “هيثم شاكر” مع “نصر محروس” أيضًا، حيث كشف المطرب “هيثم شاكر”، أن خلاف في وجهات النظر مع المنتج هو السبب في فسخ العقد بينهما، حيث إنه تم فسخ العقد معه ودفع له مبلغ مالي كبير.

 

 

وقال: “بفسخ التعاقد مع “محروس” أصبحت حر نفسي، والخلاف بيننا وصلنا لعدم الدخول في أي أعمال لذلك اضطريت لفسخ التعاقد قبل 3 سنوات من انتهاء العقد مع المنتج “نصر محروس”.

 

 

وأضاف “هيثم شاكر”، خلال حواره ببرنامج “شيخ الحارة والجريئة”، مع المخرجة” إيناس الدغيدي”، أنه خلال فترة العقد مع المنتج “نصر محروس” تم إصدار ألبوم غنائي واحد، لكنه حقق نجاح كبير، كما أن الخلاف كان بسبب عدم وجود الجو الدعائي الكبير

 

متابعًا: “نصر محروس مضفليش حاجة ولما يكتشفني”، أنا اشتريت نفسي بفلوسي.

 

 

 

وكان من ضمن الضحايا المطرب “محمد رشاد”، حيث قرر المنتج المصري “نصر محروس” حذف عدد كبير من أغاني “رشاد” من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة نتيجة للتعدى على حقوق الشركة المالكة لحق الأداء الصوتي له، وأن رشاد لم يلتزم ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة له على حد قول مالكها “هاني محروس”.

 

وقال “محروس” في بيان له أن هذا القرار جاء استنادًا من نص المحكمة بأحقية “محروس” وشركته في الأداء الصوتي لــ “رشاد” وأنه ليس له الصلاحية في طرح أغاني مع شركات أخرى على أي منصة إلكترونية أو أي قناة أو جهة إذاعية إلا بانتهاء فترة التعاقد التى تستمر لعام 2022، ولذلك تم حذف عدد من الأغانى آخرها كانت أغنية “احساسي” التي طرحها تعليقًا على مناسبة زواجه.

 

 

وأكد أن “محمد رشاد” تمادى في افتعال المشاكل والتجريح في “محروس” وفريق عمله والإصرار على تسجيل أغنيات جديدة مع بعض شركات الإنتاج الأخرى وطرحها متجاوزًا لبنود العقد المبرم مسبقًا، الأمر الذي استدعى المستشار القانوني لشركته لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد “رشاد” وتنفيذ قرار حذف كل الأعمال المخلة ببنود العقد من أي جهة أخرى.

 

 

 

على الجانب الآخر رد رشاد مؤكدًا عدم صحة حذف أغانيه ووتحديدًا أغنيته الأخيرة “إحساسى” استنادًا لقرار محكمة، مشيرة إلى أن الأغنية موجودة على موقع “يوتيوب” وأى شخص يستطيع مشاهدتها فهي لم تحذف إطلاقًا، كما أنه لا زال يحتفل بنجاحها لاقترابها من تحقيق مليون مشاهدة على يوتيوب بالإضافة لاحتلالها  المركز الثالث على موقع “أنغاني”.

 

 

 

وصرح “رشاد” أنه لو كان هناك قرار يمنعها لحذفت من على “يوتيوب”، وبالتالى فلا صحة لما تم ذكره لأن الأغنية موجودة أيضًا على مواقع السوشيال ميديا كما أنها من إنتاج “محمد رشاد” نفسه ولا يمكن لأحد حذفها.

 

 

 

 

إقرأ أيضًا

محمد رشاد يحتفل بتخطى اغنية أنا مش شمتان اليوتيوب للأسبوع الثاني

تامر عاشور يصرح لجريدة أسرار المشاهيرتتر أغنية مسلسل ولاد ناس تجربة ممتازة وسعيد بحفلي مع رامي جمال