المنتخب الجزائري وخيانة القرن ومنتخب مِصر.

المنتخب الجزائري وخيانة القرن ومنتخب مِصر.

 

بقلم: نعيمه بطاهر.

المظاهر الغير أخلاقية والغير إنسانية التي تعرض لها المنتخب الجزائري لكرة القدم في مقابلة السد لمونديال قطر 2022 في مجال الرياضة وبالتحديد كرة القدم التي ذاع صيتها وجمعت أهل الكرة الأرضية وجمعت بين القلوب ومزجت كل الألوان وأذابت كل الفوارق الإجتماعية.

كما صنعت أفراحًا حقيقية بين منهزم يتوعد بالفوز و منتصر يشعل فتيل الفرحة بقاعدة أنت منافسي ولست عدوي.

مؤامرات تحكيمية بكل روح رياضية تمتزج الألوان و الأديان في دين واحد اسمه الإنسانية ولكن للأسف ما حدث للمنتخب الجزائري لكرة القدم كان عكس ذلك.

ماحدث مؤخرًا في نهاية شهر مارس في مقابلة السد مع فريق الكاميرون لمونديال قطر 2022 صعب استيعابه في ظل المؤامرات التحكيمية الغير أخلاقية وبالخصوص الحكم الدولي الغامبي بكاري قاساما.

 

محاربوا الصحراء لعبوا ضد الحكم والذي كان بيده الإقصاء التعسفي رغم وجود الدلائل والبراهين التي تثبت تأهل الفريق كل هذا كان بعقر ديارنا بمدينتي البليدة ملعب الشهيد مصطفى تشاكر وأقصىٰ الفريق بدافع الأخطاء التحكيمية الفادحة.

مِصر والليزر

إنه التحكيم في إفريقيا الذي حطم فرق أخرىٰ والفريق المِصري هو الآخر لم يفلت من رحمة التحكيم الظالم و التصرفات المسيئة له من قبل الجماهير وتشتيت تركيزهم بأشعة الليزر أثناء أهداف الترجيح والمعاملة السيئة التي أستفزت نفسيتهم.

أين هي أخلاق الإنسانية؟ اختطف منا اللقب ولم يسرق منا الفوز لأن النجاح هو عمر من العطاء و الإستمرارية بصدق وثبات في أي إنجاز وليست مقابلة واحدة هي التي تجسد نجاحك، فثمرة النجاح ابتدأت من المدرب المخلص بلماضي وفريقه الذي صنع أفراحنا وأسعد قلوبنا وهذه ثمار نجاحك لقد دخلت قلوب الجميع فالكل يحبك أليس هذا بإنجاز عظيم؟.

 

كما لا أنسىٰ إخواني بفريق المنتخب المِصري لكرة القدم تاريخكم حافل بالبطولات والأفراح في كرة القدم واسمكم محفور في تاريخ الكرة فتحية تقدير وإجلال.

أين هي الفيفا والكاف للحد من هذه التجاوزات التحكيمية التي ذبحت حلم الفريق الجزائري؟ هل تضعون سمعتكم تداس من قبل الحكام؟ وكيف تردون حق المنتخب الجزائري؟ كيف تسترجعون مصداقيتكم؟

كرة القدم مثال بسيط كشف لنا ما يجري في العالم في شتىٰ المجالات وأصبح قانون الغاب هو السائد في غياب الإنسانية وفي غياب النزاهة والصدق كذلك غياب الحق، ليس فقط في مجال الرياضة وإنما عمم هذا القانون الغير إنساني في مجالات أخرىٰ مثال علىٰ ذلك:-

كم من كاتب أو ناشر سرقت منه ملكيته الفكرية؟ إلىٰ متىٰ نسكت عن الحق ونلتزم الصمت أمام الذهنيات الشيطانية التي تعيش تحت غطاء الجسد .

ليس كل بشري يملك قوام وجسد ونفخت فيه الروح إنسان، وإنما الإنسان هو الذي يتناغم مع الروح  ويقهر نفسه الأمارة بالسوء ويتواصل بالأخلاق والمكارم و يبتعد عن متاهات الظلم ويحقق الإتزان الذاتي ويثبت إنسانيته، فالبشر ليس كل أعمالهم موكله بالقدر إلا أنهم صنعوا من أنفسهم سلوكات عدائية تختلف عن الإنسانية الحقه.

الإنسانية مازالت موجوده رغم كل شىء فمدام الحب موجود فكل لحظة هي فرصة لإستعادة إنسانيتك المسلوبة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.