الموسيقى غذاؤنا حينما نتوقُ إلى الحبِّ…

الموسيقى غذاؤنا حينما نتوقُ إلى الحبِّ…

بقلم /د. ريتا عيسى الأيوب 

 

الموسيقى أَنْتْ…

تَشُدُّني إليكَ كلّما سمعتُ ذاكَ المقطعِ الجميل…

ذاكَ المقطعِ الذي رأيتُ من خلالِهِ محيطَكَ وعانَقَتْ روحي روحَكَ…

الموسيقى غذاؤنا حينما نتوقُ إلى الحبِّ فنجوعُ إلى نظرةٍ أو وَمضةٍ من المعشوقِ أو حتى إبتسامة…

الموسيقى تثيرُنا فتسعدُنا أو تحزنُنا فتُبكينا ذاكَ البكاءَ الذي يريحُ النفسَ من شقاءِ الأيّامِ وقساوتِها…

هل مِنّا من هو بلا همٍّ أو غمٍّ في يَمِّ هذه الحياةِ الفتّانة؟

تارةً تُفرِحُنا وتارةً تُبكينا إلى أن نبحثَ عن توازُنِنا فلا نجدهُ حتى أنْ تمتدَّ يدُ السماءِ ناشلةً إيّانا من يَمِّ الأحزانِ فتُدَغدغُ روحَنا مُنْسِيَةً إيّاها ذاكَ الألم…

الموسيقى أَنْتَ وأنا مجتمعانِ على مائدةِ العشق…

عِشقٌ يفوقُ في مضمونهِ كلَّ ما كُتِبَ في كُتُبِ الهيامِ منذُ الأزل…

فإنْ ذَهَبْتَ بَقيتْ ليَ الموسيقى… وأنْتْ… حتى وإِنْ ذَهَبْتْ…

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.