النائب العام يستجيب للبلاغات المقدمة ويأمر بالتحقيق مع إبراهيم عيسى

النائب العام يستجيب للبلاغات المقدمة ويأمر بالتحقيق مع إبراهيم عيسى

كتب: آية رجب
تلقى النائب العام عدة بلاغات ضد الإعلامي “إبراهيم عيسى”، وبناًء عليه إستجاب النائب العام.
وأمر النائب العام بإتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قُدمت إلى النيابة العامة
ضد الإعلامي “إبراهيم عيسى” وستعلن النيابة لاحقًا عما ستُسفر عنه التحقيقات.
كان ذلك نتيجة تصريحات الإعلامي “إبراهيم عيسى” فيما يخص الدين وبالأخص في قصة “الإسراء والمعراج” ليشكك بها.
قال “إبراهيم عيسى” من خلال برنامجه “حديث القاهرة” المذاع على قناة “القاهرة والناس”
أن ٩٩٪ من القصص التي يسردها الشيوخ كاذبة، وأن القصص جميعها إنصاص وليست بحقيقة.
حدد “إبراهيم عيسى” وشرح كلامه على قصة الإسراء والمعراج، قائلًا: “طب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟،
وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة،
دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّرلك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت”.

وبناًء عليه أيضًا قد جاء بيان “الأزهر الشريف” بخصوص هذا الأمر.
وقد جاء نص بيان الأزهر الشريف فيما يخص تصريحات الإعلامي “إبراهيم عيسى” بخصوص “الإسراء والمعراج”.
“مُعجزة الإسراء والمعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله ﷺ المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي «الإسراء» و«النَّجم»،
وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت
أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف.
وإستكمالًا: “ومُحاولات الطّعن البائسةِ في صحابةِ سيّدنا رسولِ الله ﷺ والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمّة؛
جُرم محرَّمٌ، وجَرْأةٌ مُستهجَنَة ومرفوضة، ودَرْبٌ من التّجاوز البغِيضِ والمُستَنكر، لدى أمّةٍ مهما بلغ التقصير بأفرادها،”.
مضيفًا للنص: “إلا أنّهم لا يقبلون المساس. بجناب سيّدنا رسول الله ﷺ ولا أصحابه، الذين قال الله عنهم في كتابه: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]،
وفي هذه الآية تزكيةٌ للصّحابة رضوان الله عليهم، وتعديلٌ لهم، وثناءٌ من الله عليهم؛ ولهذا فإنّ توقيرهم من أصول الإيمان.
وقد ختم البيان: “وكلُّ ما ورد في القُرآن الكريم وسنّة سيّدنا النّبي ﷺ الثّابتة من المُسلّمات التي لا يُقبل الخوض فيها مُطلقًا،
ولا يُقبل تفصيل أحكامها وبيان فِقهها من غير المُتخصّصين سيّما إذا كانوا من مُروجِي الأفكار والتَّوجُّهات المُتطرّفة،
التي تفتعل الأزمات، وتُثير الفِتن، وتفتقر إلى أبسط معايير العلم والمِهنيّة والمِصداقيّة، وتستثمر الأحداث والمُناسبات في النَّيل من المُقدَّسات الدّينيّة، والطّعن في الثّوابت الإسلاميّة بصورة مُتكرِّرة مُمنهجة.

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.