“النجمة” خلود وليد .. تتحدث عن رحلة فقدان الوزن وطرق تقوية الإرادة للرجيم
تعتبر الإرادة القوية والعزيمة والإصرار من أهم مقومات نجاح عملية فقدان الوزن الزائد، وذلك لما يتخللها من صعوبات على الصعيد الجسماني والنفسي، وأن الشخص المصاب بزيادة الوزن عادة ما يلجأ إلى اتباع نظام غذائي صارم، أو ممارسة التمارين الرياضية القاسية، لذا لا بد من أن يتحلى بقوة الإرادة، هكذا بدأت “النجمة” خلود وليد حديثها عن أهم عوامل نجاح عملية فقدان الوزن، وتتحدث عن التجربة الشخصية لها خاصة في ظل إهتمام متابعيها علي صفحات التواصل الإجتماعي، ولأنها تعتبر الدافع الإيجابي لمتابعيها من أجل تنفيذ هذا الأمر بنجاح.
بدأت “النجمة” الحديث عن التفاصيل الكاملة في رحلتها مع زيادة الوزن مرورا بتنفيذ برنامج غذائي واتباع بعض التمارين الرياضية خلال هذه الفترة الصعبة، وقالت أنها تفاجئت بعد إنتهاء مرحلة الثانوية العامة بأن وزنها وصلت ل136 كيلو، وحدث ذلك لأن كان تركيزها في الوصول لحلم الطفولة وهو الإلتحاق بكلية الهندسة، وحدث بالفعل بأنها إلتحقت بكلية الهندسة، ولكن الصدمة والمفاجأة عندما قررت شراء الملابس الخاصة بالجامعة تفاجئت بزيادة الوزن، ولأنها دائما تبحث عن النجاح ولا تعترف بالفشل، بدأت في تحدي خاص مع نفسها، وتعاملت مع الأمر بكل وضوح وخلال أول عام بالجامعة قررت اتباع نظام غذائي من أجل نقصان الوزن ولكن كانت لا تستمر عليه كثيرا”.
وأكملت”في العام الثاني الدراسي بدأت في فقدان 20 كيلو من خلال ممارستها للرياضة بجانب غتباع نظام غذائي صحي يساعد علي فقدان الوزن، ولكنها كانت لا تداوم علي إستمرار النظام الغذائي خلال فترة الدراسة بالجامعة، وأنها كانت تعاني من ضغط عصبي بسبب ذلك لأنها كانت قد وصلت إلي 80 كيلو، وخسرت 56 كيلو كاملة في 4 سنوات وكانوا علي مراحل متقطعة، وأكدت أن وصولها لهذا الوزن جاء بعد عناء شديد لأنها كانت في بعض الأحيان تقوم بممارسة التمارين الرياضية مرتين يوميا”.
وزادت”بعد إنتهاء المرحلة الجامعية، إنشغلت قليلا بعملها في مجال الهندسة ثم الإستمرار لبعض الفترات بالمنزل، وهذا ساعد علي زيادة وزنها 30 كيلو، وتقوم حاليا بغتباع نظام غذائي صحي وممارسة بعض اتمارين الرياضية من أجل العودة لوزن 80 كيلو، وتبحث أيضا خلال هذه الفترة في مساعدة متابعيها الذين يهتمون بهذا الأمر، ولديها أفكار هامة وكثيرة في عملية إنقاذ الوزن بنجاح وسوف تتحدث مع متابعيها خلال المرحلة القادمة عن تنفيذ هذا البرنامج بنجاح”.
وأردفت”هناك أشخاص كثيرين يعانوا من إنعدام الثقة بالنفس بسبب زيادة الوزن، وأن هذا الأمر له آثار سلبية مع مرور الأيام، لأن إنعدام الثقة بالنفس يؤدي لظهور هذا الأمر للأشخاص المحيطين، ومن هنا تبدأ خسارة أكبر بسبب الحديث هؤلاء الأشخاص حول أرائهم في زيادة الوزن وتوجية حديث سلبي دائم يؤدي إلي فقدان الثقة بصفة نهائية”.
وقالت أن غالبا ما ترتبط صورة الجسم السلبية بضعف الثقة بالنفس والعكس صحيح، هذا يعني أنه يمكن أن يؤثر على كل شيء من الطريقة التي تتصرف بها في العلاقات الإنسانية إلى كيفية عرض نفسك في العمل، وأن التغلب علي هذا الأمر يحتاج لثلاث عوامل وهم:-
*تجنب مقارنة نفسك بالآخرين، لأن المقارنة تسرق الفرحة، وتؤدي إلى انعدام الأمن، وتقبل أن كل شخص مختلف وتذكر أين تكمن نقاط قوتك.
*اتباع نظام غذائي صحي ومارس التمارين الرياضية اليومية لأن هذا يساعد على تحسين المظهر وفى نفس الوقت إطلاق هرمونات الأندورفين، وهي هرمونات تشعر الجسم بالراحة.
*الإعتناء بالمظهر الخارجي، وهذا أمر هام للغابه، يساعد بنسبه كبيرة في عملية زيادة الثقة بالنفس بشكل كبير للغاية.
تحدثت “النجمة” عن أخطر مشكلة تعرضت لها وهي التنمر، فعندما كانت تعاني من مشكلة زيادة الوزن كانت تسمع أحاديث جانية سلبية ممن حولها، وأنه عندما حدث عملية فقدان الوزن بشكل مثالي ظهرت الأحاديث الجانية أيضا ولكن هذه المرة بشكل إيجابي للغاية، وحدث ذلك بالتناوب عندما يكون هناك زيادة في الوزن أو خسارة يتم التعامل بشكل مختلف، وهذه الأحاديث السلبية جعلتها تعاني من إحباط شديد لفترة كبيرة بسبب الأحاديث السلبية التي تسمعها، وأن هذا التركيز من البعض يؤدي إلي تواجد طاقة سلبية”.
وتحدثت عن معالجة هذا الأمر بعد الإستسلام للآراء السلبية التي يتم الإستماع لها، ويجب الرد علي كل متجاوز في هذه الحاله، لأن هناك تعدي واضح يؤدي إلي حاله نفسية سيئة للغاية بسبب بعض الأحاديث الجانية التي تأتي من الأشخاص، ويجب أن تكون هناك مهارات الرد علي الإنتقادات، للتغلب علي هذا الأمر.
وأختتمت “النجمة” حديثها بالحديث عن طرق تقوية الإرادة للرجيم، وذكرت عن بعض طرق تقوية الإرادة وهم:-
*ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لمدة لا تقل عن نصف ساعة، فالرياضة تمنح شعوراً إيجابياً للشخص وتخلصه من الاكتئاب، وبالتالي تحفزه على اتباع الرجيم والاستمرار به.
*الحرص على تحديد هدف صغير عند البدء بالرجيم، ثم عند تحقيقه الانتقال إلى الهدف الآخر، فعلى سبيل المثال لا نضع هدفا لإنقاص عشرين كيلوغراما مرة واحدة، إنما نضع هدفا لفقدان خمسة كيلوغرامات، ثم خمسة كيلوغرامات إضافيات وهكذا حتى نصل إلى الوزن المثالي.
*الصبر على النتائج، فيتطلب الرجيم مزيدا من الصبر للوصول إلى النتائج المطلوبة، لأن الوزن الزائد لا يتم فقدانه بسهولة، كما أن قابلية فقدان الوزن تختلف من جسم لآخر.