نقابة العاملين بالبترول تهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة ٣٠ يونيو
وتؤكد النقابة أن ثورة 30 يونيو مهدت طريق المستقبل وصححت المسار وأعادت للدولة المصرية قوتها ومكانته
رأفت صادق
ذكرى ثورة ٣٠ يونيو
قدم المكتب التنفيذي للنقابة العامة، برئاسة محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ونائب رئيس الاتحاد
العام لنقابات عمال مصر التهنئة للشعب المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو
المجيدة، والتي جاءت من أجل الحفاظ على الهوية المصرية، ووحدة الأرض والشعب، ورسمت ألوان التحدي وتحمل
المصاعب. وأكد رئيس النقابة، أن ثورة 30 يونيو مهدت طريق المستقبل حيث صححت المسار، وعدلت الموازين، وأعادت
للدولة المصرية قوتها ومكانتها. ولفت إلى أن خروج الملايين من الشعب المصرى بمختلف طوائفه واتجاهاته، من مختلف
ربوع الجمهورية، خير دليل على تلاحمهم مع قواتهم المسلحة وشرطتهم، لتحقيق الانتصار في معركة ضد دعاة الفرقة
والانقسام وأعادت مصر لأحضان المصريين، و لا يخفي علي أحد الدور الذي قامت به النقابة العامة للعاملين بالبترول، في
مواجهة محاولات السيطرة علي النقابة من جانب الإخوان .
وأشار إلى أن نقابة البترول قد نجحت وقتها بقيادة محمد
سعفان، وزير القوي العاملة، في وأد محاولة أخونة النقابة وإعادة تشكيل مجلس إدارتها
النقابة العامة للبترول تضرب أعظم الأمثلة خلال الثورة
وكانت النقابة الوحيدة في مصر التي نجحت في ذلك. وقال جبران، إذا أردنا أن نضع عنوانا للثمن اعوام الماضية، سنطلق
عليها أعوام التنمية لما شهدته الدولة من إنجازات ومشروعات تنموية عملاقة وفي كل المجالات، والتي شملت كل القطاعات
الخدمية والتنموية وأحدثت نقلة نوعية في مجالات الطرق والكهرباء والاستثمار والصحة والتعليم، بجانب استعادة مصر
لمكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بجانب جهود الدولة من خلال قواتها المسلحة والشرطة في مجابهة التحديات الداخلية
والخارجية والإرهاب الذي تمتد يده في كل دول العالم لزعزعة استقرار الدولة وإشاعة الخراب والدمار”. وأضاف جبران في
تهنئتة، إن الثورة جاءت لتجسد روح التحدي لإرادة المصريين في مواجهة طيور الظلام، وترسيخ مبادئ الدولة المصرية
الحديثة، وصححت المسار واستعادت الوطن، ودور كل مصري في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة المكائد
والصعاب والمؤامرات، وستظل ثورة 30 يونيو المجيدة أيقونة الثورات العربية وعنوانًا لإرادة المصريين، في مواجهة
جماعات التطرف والإرهاب والتخريب، والعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، وتصميمهم على الحفاظ على هويتهم
ودولتهم التي لا يزايد عليهم أحد في وطنيتهم وحبهم لمصر وتقديرهم لدورها على المستوي الإقليمي والعربي والدولي
والانتصار لوحدتهم في مواجهة من يدعون للتفرق والانقسام، بمساندة قواتهم المسلحة
الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثال في التضحية والفداء.