النهاردة.. بقلم/ سامح بلال.

النهاردة الذكرى الخامسة
عن بعاده عن حياتي
عن كلامه وعن حنانه
وعن هزاره كمان يوماتي
لما كان يمسك ايديا
لما كان بيروح يصلي
حتى لما كان يسافر
كانت صورته ف كل ركن
كان معايا زي ضلي
اللي كان ضهري وأماني
وقت ضعفي ووقت همي
كان اخويا وابستشيره
وعمره ماخيب مرة ظني
كان بيشرح أي أزمة
و يعاتبني بالبساطة
كان معاه الدنيا سهله
زي (واحد, اتنين, تلاتة)
اللي كان ف الجد ابويا
وف حنانه حضن امي
ولو بخالفه ف اي حاجه
عمره ماغاب بنصايحه عني
كنت اروح على حضنه وابكي
وف ثواني اضحك واغني
ااه يادنيا ياللي قاسية
ليه تملي بتجرحيني
تيجي ديما ع اللي مني
بتسهيني وتسرقيني
بين حنين الماضي لسه
لسه نفسي تشوفه عيني
النهاردة
النهاردة الذكرى الخامسه
ع اللي شاب قلبي بغيابه
اللي الفرح كان ف قربه
كان مصاحب قلبي بابه
راح وراح الفرح بعده
وساب لقلبي عذاب غيابه
الف رحمة ليك ف قبرك
ياللي كنت الدنيا ليا
بدعيلك بالرحمة ديما
زي ماكنت رحيم عليا

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.