الهجرة إلي اعماق الموت ..بقلم مصطفى حسن سليم
حلم السفر تحول إلي كابوس ،مثل حلم الوطن عندما يتحول البحث فيه عن مصدر الرزق وحب الحياة إلي كابوس!!!!
يدفعك إلي الإندفاع في حضن الموت، لتصل إلي الشاطئ الآخر تبحث عن أمل جديد ،تندفع بقوة الحياة إلي امواج بحجم الموت ،تبحث عن غطاء بين السماء والأعماق…
لاتجد فيه سوى لون البحر يحتل بكل خوف امتداد البصر !!!!
وعلي امتداد البصر، تبحث عن الأمان في عيون رفيق الموت…
تجده مثلك يصارع الخوف، يتمسك بحلم زائف يعتلي مثلك صهوة الخوف….
وتبحر في قارب الموت ،وعلي سطحه قد امتلأ بأحلام البسطاء ،وشباب فى مقتبل العمر يصدق بكل حب علي حكم الموت….
يبحث بنفسه عن مكان ملك الموت ،ثم تجده فجأة يستجيب لوعد الموت ،ويحلق بجناحه لايستثني احدا من الموت…
هكذا هو حكم الموت، يضرب بكل قوة رقاب العباد، يحصد قلوب الضعفاء الخائفة من اثر الموت !!!!
تجد نفسك في النهاية تصارع آلام الموج …
وقد سقطت احلامك بقدر ارتفاع حجم الموج، سقط قارب الموت بين احزان الموت وأنتهي حلم الحياة إلي الأبد بين احضان الموت….بقلمى مصطفى حسن محمد سليم