انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة من أسواء الظواهر وهي ظاهرة الهجرة الغير شرعية ال تي تعد من أخطر واسوأ الظواهر التي اطلت بوجهها القبيح علينا ليس في مصر فحسب بينما في الوطن العربي كله.
خطيرة جدا
وتعد بكل المقاييس ظاهرة خطيرة للغايه فيلجأ لها الشباب للهروب من الواقع الصعب والوصول للبلاد الأوروبية التي يرونها الحلم لتحقيق الأمال والطموحات دون إدراك خطورتها وتعريض أنفسهم للموت حتي قبل الوصول للبلد الذى قرروا الهجرة له ناهيك عن عمليات القرصنة ووقوع كل ماهو مخالف للقوانين والأعراف الإنسانية .
شبح الفقر
فنجد آلاف الشباب ممن هم في عمر الزهور يفقدون شبابهم ويدفعون الثمن حياتهم لكونهم اعتقدوا في لحظات اليأس أن هذا هو الطريق الوحيد للنجاة من شبح الفقر. والسؤال الأن .. ماهو الحل لإنقاذ هؤلاء الشباب مما يعرضون أنفسهم له؟؟.
فهل من الممكن ان تكون نصائح الأهل للأبناء كافية ؟
مافيا خطيرة
وهل من الممكن كما يقولون أن يكون الحل في التصدى والوقوف بحزم لوقف تلك السفن الغير شرعية التي تقلهم لطريق الموت والضياع ؟
اعتقد أن هذا أى مجرد النصائح لم تعد مجدية لأسباب عديدة ومختلفة لسن في صدد الخوض فيها .
وأزعم كذلك أن التصدى لوقف السفن الغير شرعية اثبتت كافة البراهين علي استحالته وصعوبته فالمافيا اقوى بكثير مما يتصور الجميع.
الأمل والإنتماء
إذا الحل هو ضرورة البحث عن وسائل خارج الصندوق وزرع الأمل من قبل الجميع في نفوس وقلوب الشباب وإعادة الإنتماء المفقود لهم وهذا أحد الأدوار الهامة التي يجب أن تتكاتف كافة اجهزة الدولة لتحقيقها إذا ما ارادنا الحفاظ علي شباب هذا البلد .