الهروب الي الماضي رواية للدكتور شريف الأتربي

الهروب الي الماضي رواية للدكتور شريف الأتربي
بين جنبات المركز الثقافي المصري في وسط المدينة يقوم الكاتب الدكتور شريف الأتربي بتوقيع روايتيه : من خلف ستائر الحياة والهروب إلى الماضي.
ويعد الدكتور شريف الأتربي واحدا من الطيور المهاجرة خارج مصر حيث له مؤلفات في مجال التعليم الإلكتروني إلى جانب العديد من المقالات في الصحف المصرية والعربية.
وحين نطالع محتويات الروايتين نجد أنهما غلفتا بطابع الفلاش باك في كثير من أحداثهما كما غلب عليهم أسلوب القصص القصيرة التي تصطحب القارىء في رحلة قصيرة يتنقل خلالها في رحلة سريعة بين أحداث القصة بشكل يجعله ربما يلهث ليستطيع اللحاق بمجرياتها وإن اختلف أسلوب الكاتب في كلتهما ؛ فالأولى حلق بنا الكاتب فوق بستان يضم بين جنبتيه أربعون قصة من واقع الحياة حين تقرأها تجد أن أشخاصها وأبطالها يطلون عليك من خلف ستائر الحياة وربما تنادي أحدهم وأنت متأكد أنكما قد تقابلتما في مكان وزمان ما بل أنك تجد بعض أحداثها وكأنها قد جرت أمامك وودت لو أوقفتها حتى لا تكون هذه نهايتها؛ بينما في الهروب إلى الماضي فهي تجسد واقع حياة الكثير منا ومن منا لا يهرب إلى ماضيه بحثا عن لحظة فرح أو ابتسامة قد غابت كثيرا عن الشفاة بل أن ما فعله محمد بطل الرواية قد يكون أنت نفسك تفعله بالذهاب إلى المناطق التي عشت فيها أجمل الذكريات من مدرستك ومصيفك بل حتى في مسكنك القديم .
إن ما حوته القصتين من سرد لعلي لا أبالغ إذا قلت أنه يمثل الكثيرون منا وإن أخفىا ذلك عنا أو حتى عن أنفسهم
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.